خصصت جريدة المصري اليوم في عددها ليوم السبت ملفين خاصين لمناقشة ذكرى نكسة يونيو 1967 ومرور عام على إلقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابه للعالم الإسلامي من جامعة القاهرة. على الصفحتين الخامسة والسادسة أفردت الصحيفة المجال لملف خاص عن نكسة يونيو التي مر عليها اليوم 43 عاما وتقول عن سبب صدور هذا الملف: "وعلى الرغم من انتصار العسكرية المصرية الباهر فى حرب أكتوبر المجيدة، فى ملحمة لايزال العالم يدرسها، فإن مشاعر المصريين لاتزال مليئة بكل المرارة التى ضاعفتها الأوهام التى صدرتها القيادة السياسية للبلاد آنذاك، كان لدينا الوهم القاتل أننا لن نقهر، فانتكسنا تماماً مثلما ظنت إسرائيل أنها لا تقهر فانقهرت. المصرى اليوم تستعيد مرارة تلك الأيام، ليس بقصد جلد الذات، وإنما بقصد البحث عن تفسيرات لما جرى، من خلال وثائق وشهادات وانعكاسات الحدث داخل مصر وإسرائيل." وفي إطار تحقيق هذا الهدف تعرض الجريدة لشهادة المشير عبد الحكيم عامر التي قال فيها: "أطحنا بالملكية وأتينا بالفساد فكانت الهزيمة". وعرضت لرواية مهمة في هذا الإطار على لسان المشير الذي يقول: "وفي أحد الأيام سألت الرئيس عبد الناصر إذا كان قد سمع أن السيد أ والسيد ب قد أعطيا تراخيص استيراد للأقارب واقتسما معهم الربح فقال: أعرف هذا وأكثر منه، وحين قلت له إنه قد آن الأوان لوضع حد لهذا الفساد قال لى: لا تقلق يا عبدالحكيم أنا أمسك بمصائرهم فى يدى وأضمن دعمهم غير المحدود لى سواء من خلال المصلحة أو الخوف، كان هذا فى عام 1964 بعد ثورتنا باثنى عشر عاما، فهل أطحنا بالملكية والإقطاع ليحل محلهما الفساد؟!". ثم تقدم الجريدة دراسة للمؤرخ العسكري عصام دراز عن وقائع الحرب النفسية بين مصر وإسرائيل بعد يونيو، وتقدم كذلك لوثيقة للجيش الإسرائيلي تحمل تاريخ يوم النكسة تقول: "نخرج اليوم لكسر النظام المتبجح في أرض النيل". كما تقدم الجريدة أيضا عرضا للصحافتين المصرية والعبرية يوم النكسة وما بعدها. وعلى الصفحة الثامنة عرضت الجريدة تحليلا عن القضايا التي طرحها باراك أوباما في خطابه الذي ألقاه يوم 4 يونيو 2009 من جامعة القاهرة ووجهه للعالم الإسلامي. ورأت الجريدة أن أوباما رسب في الوفاء بعهوده في أربع قضايا من سبع وهي: القضية الفلسطينية، إرساء الديمقراطية في دول العالم الإسلامي، إطلاق الحريات الدينية، إغلاق معتقل جوانتانامو. أما الملفات الثلاث التي نجح فيها فهي تقديم يد العون لتحقيق تقدم المرأة، التعاون من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية، الاستجابة لمطالب إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. ثم عرضت الجريدة لبعض آراء الباحثين الأمريكيين الذين أكدوا أن الحماس الذي بدأت به إدارة أوباما حكمها تحول إلى "خيبة أمل" واعتبر أحدهم أن قرار تمديد العمل بقانون الطوارئ في مصر دليل على عدم وفاء أوباما بتعهداته. بينما وصف بعض الخبراء المصريين أوباما بأنه "أضعف رئيس أمريكي" أمام النفوذ الصهيوني، ورأى البعض الآخر أن خطابه كان "مجرد كلمات عاطفية داعب بها الشعوب العربية واستطاع بالكلمات الحصول على جائزة نوبل للسلام". ومن أبرز ما جاء أيضا في عدد اليوم: "جمعة الغضب" ضد إسرائيل في مساجد مصر البرادعي في الفيوم: كسرنا حاجز الخوف ولن أترشح للرئاسة إذا لم تتحقق المطالب السبعة مركز لعلاج إدمان أبناء الأثرياء بالتعذيب والصعق بالكهرباء علماء دين يؤيدون فتوى إباحة التماثيل، ويعتبرونها تقطع الطريق على المتشددين المصري اليوم تنشر المذكرة الرسمية: الفيفا هدد مصر بوقف مشاركتها في تصفيات كأس العالم 2014