هبة أيوب - عيون ع الفن: نجح فيلم عسل إسود للفنان أحمد حلمي في تغيير خريطة شباك التذاكر في السينما المصرية منذ طرحه بدور العرض يوم الاربعاء قبل الماضي، ليس فقط من خلال ايراداته التي اقتربت من 6 ملايين جنيه، بل أيضاً من خلال حالة الجدل الكبيرة التي خلقها الفيلم بين الجماهير المصرية التي خرجت من الفيلم وهي لا تعلم ما الذي يجب عليها فعله؟ هل يجب أن تخرج منتشية من الكوميديا الراقية التي قدمها حلمي؟ أم تحزن على الواقع الأليم الذي نزع عنه أحمد حلمي ورقة التوت من خلال كوميديته السوداء؟. إيرادات الفيلم لم تكن بالمفاجئة لصناعه الذين كانوا واثقين من نجاح العمل خاصة وأنه ثمرة جهد مكثف من جميع من شارك به، ولكنه كان صدمة مدوية لمحمد السبكي، منتج فيلم "نور عيني"، للمطرب تامر حسني، بعدما استطاع "عسل إسود" أن يؤثر بشكل كبير على حركة الإقبال على الفيلم، الذي لم تتعد إيراداته المليون ومائة ألف جنيه هذا الأسبوع. أما فيلم "الديلر" للفنان أحمد السقا، فان صورته لم تتضح بعد خاصة وأنه لم يمرعليه سوى يومين في دور العرض، بعد سلسلة من التأجيلات، ولكن الجميع يؤكد أن صناع الفيلم يترقبون بحذر كبير حركة الإقبال على الفيلم، خاصة وأنهم يعلمون أن نجاح "عسل إسود" قد يؤثر على مكاسبهم، فقد تكلف فيلم "الديلر" ميزانية ضخمة للغاية، مما يجعل منتجيه في قلق كبير من حجم الايرادات التي سيجنيها الفيلم.