فيما يبدو أنه من نتاجات ائتلاف أحزاب المعارضة الكبيرة، أجرت صحيفة الوفد حوارا على صفحة كاملة مع الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع. قدمت الجريدة لضيفها بأنه "المفكر اليساري ورئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشورى". واعتبر السعيد أن الحراك السياسي في الساحة المصرية الآن مفيد لأنه ضد الجمود، وانتقد رئيس حزب التجمع تعامل وزارة المالية مع الضرائب واعتبره سببا في كثير من الإضرابات والاعتصامات في الفترة الأخيرة، مؤكدا أنه طلب من الدكتور يوسف بطرس غالي فرض ضرائب تصاعدية بحيث يأخذ من الغني لإعطاء الفقير. وعن جدلية منصب الرئاسة.. اعتبر السعيد أن من يخوضون في هذه القضية يرغبون في إلهاء الشعب عما يعانيه من مشكلات، كما أن البعض لا يهمه "إلا أن يغيظ الحكومة ويطهقها أو يفرسها"... مشيرا في ذات السياق إلى أن أحزاب المعارضة لا تعقد صفقات مع الحزب الوطني والحكومة. ولم يمر الحوار دون الإشارة إلى التيارات الدينية التي قال عنها السعيد: "أنا كتبت مئات المقالات والعديد من الكتب ضد الإرهاب المتأسلم وفضحته وأكدت أنه لا علاقة له بصحيح الإسلام". وأبدى السعيد تأييده لتمديد قانون الطوارئ لمواجهة هذه الظاهرة ومشددا في ذات الوقت على ضرورة الإسراع بالموافقة على قانون الإرهاب. ووصف رئيس حزب التجمع التعديلات الدستورية في عامي 2005،2007 بأن "دمها خفيف" مطالبا بإطلاق شروط الترشيح لانتخابات الرئاسة مع وضع بعض الضوابط. وحينما سئل في نهاية الحوار (مصر رايحة على فين) قال: إذا استمر الوضع كما هو فمصر مقبلة على أزمة حقيقية خطيرة، إلا إذا أتى بعض من العقل إلى الحزب الوطني". ومن أبرز ما جاء أيضا في عدد اليوم من جريدة الوفد: نجح مرشحو الوطني.. وسقطت الديمقراطية... الحزب الوطني استولى على مقاعد الشورى بالبلطجة والتزوير. تحقيق صحفي بعنوان: "دم المصريين رخيص".... حكومة الوطني تنفق 4 مليارات على 188 بعثة، والنتيجة أصبحنا "ملطشة" عبر القارات. المستشار لبيب حليم يقدم بالأدلة: من سيحكم مصر في الفترة المقبلة