تقدم الإعلامي الشهير أحمد شوبير باعتذار مكتوب لسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ولجماهير الكرة المصرية عن التصريحات الغير مسئولة التي أدلى بها في برنامجه في الإذاعة المصرية صباح يوم الخميس والتي أثارت الكثير من الجدل. وكان شوبير قد قال في برنامجه الإذاعي أن أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم اجتمع ببعض روابط المشجعين داخل مبني الاتحاد المصري وحرضهم علي الاعتداء علي بعثة المنتخب الجزائري القاهرة في الجولة الأخيرة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم في جنوب أفريقيا. وقد أصدر الاتحاد المصري بيانا صباح الخميس هاجم فيه شوبير بشدة وطالب الجميع بمحاربة الإعلام الفاسد على حد وصف البيان. وقال شوبير في اتصال هاتفي مع أحد البرامج الحوارية مساء الخميس "الكلام لم يكن دقيقا وأنا اعتذر للجميع عنه, لقد اكتشفت بعد ذلك أن الاجتماع مع الروابط كان بهدف بحث طريقة التشجيع داخل الملعب." وأضاف "لقد زرت سمير زاهر في بيته وتقدمت له باعتذار كتابي ليتم عرضه في مختلف البرامج, وأنا أملك الشجاعة الكافية للاعتذار بعدما اكتشفت خطئي وسوف أيضا بالاعتذار يوم الأحد من خلال البرنامج الإذاعي الذي قمت به بالتصريحات المسيئة لاتحاد الكرة." واختتم شوبير حديثه مؤكدا أن هناك اعتداءات بالفعل تمت على المنتخب الجزائري في القاهرة ولكنه لم يكن مخطط لها من قبل وأطالب الجميع بالوقوف صفا واحدا في الفترة المقبلة حتى نجتاز هذه الفترة الصعبة وننظر للمستقبل." وجاءت تصريحات أحمد شوبير قبل أن يتم إيقاف برنامجه الإذاعي حسب ما تم الإعلان عنه على قناة النيل الرياضة بعد منتصف ليل الخميس ولكن بدون توضيح أسباب ذلك.