عقدت الاحد بمدينة شرم الشيخ قمة بين الرئيس حسنى وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر تناولت اخر تطورات الاوضاع فى المنطقة العربية وجهود احياء عملية السلام فى الشرق الاوسط , فى ظل التحركات الاخيرة لإجراء المفاوضات غير المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين والجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية , ودفع عملية السلام. كما تناولت المباحثات التطورات الاخيرة على الساحة العراقية , وجهود تشكيل الحكومة العراقية الجديدة , الى جانب تطورات الملف النووى الايرانى , وتطورات الاوضاع فى اليمن والسودان. واحتلت العلاقات الثنائية بين مصر والكويت جانبا مهما فى المباحثات , حيث تم مناقشة سبل زيادة حجم التبادل التجارى ودعم التعاون الاقتصادى بين البلدين وزيادة الاستثمارات الكويتية العاملة فى السوق المصرية , خاصة بعد الاجراءات التى نفذتها الحكومة المصرية لتسهيل وتشجيع الاستثمارات وفتح مجالات جديدة للإستثمار الخاص فى مشروعات تطوير الموانئ والمطارات والطرق والبنية الاساسية والخدمات , وفى ظل اهتمام الشركات الكويتية بالاستثمار فى مصر , خاصة بعد ان اصدرت المؤسسات الاقتصادية والتمويلية الدولية تقارير أشادت فيها بنجاح مصر فى تجاوز تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية , وتحقيق معدلات نمو طيبة , فى الوقت الذى تعانى فيه العديد من الدول الاوربية من ازمات مالية واقتصادية .