أحبطت الشرطة التي احتشدت بأعداد غفيرة في وسط القاهرة مسيرة الى مجلس الشعب وضربت نشطاء بشدة وألقت القبض على أحدهم. وكان ستة أعضاء في مجلس الشعب من كتلة جماعة الاخوان المسلمين ومجموعة المستقلين في المجلس أخطروا وزارة الداخلية الاسبوع الماضي باعتزامهم تنظيم مسيرة من حديقة مجاورة لمسجد بميدان التحرير الى مبنى المجلس القريب لتسليم مطالب اصلاح ديمقراطي لكن الوزارة حظرت المسيرة. ورغم الحظر تجمع أعضاء مجلس الشعب الستة ونواب اخرون وسياسيون ونشطاء تحت حصار قوات مكافحة الشغب. وقال النواب مقدمو الاخطار بالمسيرة بعد احتشاد نحو 400 شخص انهم اتفقوا مع رئيس مجلس الشعب فتحي سرور على أن يتوجهوا ومعهم سياسيون الى المجلس لتقديم مطالب الاصلاح. لكن النشطاء أعضاء حركة شباب ستة أبريل أصروا على كسر حصار الشرطة وبدء المسيرة. ولدى محاولتهم كسر الحصار ضربهم الجنود بالهراوات وأصابوا عددا من النشطات والنشطاء بخدوش ورضوض. وخلال ذلك ضرب نشطاء رجال شرطة بعصي اللافتات. وكان المتجمعون للقيام بالمسيرة رددوا هتافات منها "يسقط يسقط ( الرئيس) حسني مبارك" و"لا لاحتكار السلطة" و"لا لاحتكار الثروة" و"يا مصري فينك فينك من زمان مستعبدينك".