قال مسئول يمني إن اليمن شدد إجراءاته الأمنية على المنشآت النفطية والمباني الحكومية وقال إن اثنين يشتبه في انتمائهما لتنظيم القاعدة قتلا في اشتباك مع قوات الأمن بمحافظة الحديدة في غرب اليمن. وتحاول الحكومة اليمنية جهدها تحقيق الاستقرار في البلاد حيث يسعى تنظيم القاعدة لتعزيز نفوذه. وقال المسئول الأمني إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية حول المنشآت "الحكومية والاقتصادية والنفطية والغربية" الكبرى ابتداء من يوم السبت. وأضاف أن هذه الإجراءات الأمنية تضمنت "استبدال بعض من قوات الأمن المركزي العادية بوحدات خاصة... تلقت تأهيلا وتدريبا جيدين على أيدي خبراء عسكريين عرب". وشن اليمن وهو أكثر الدول العربية فقرا غارات جوية بمعاونة أمريكية لاستهداف قادة القاعدة. وقال المسئول "كان الرجلان داخل سيارة ورفضا التوقف عند نقطة تفتيش. وقع تبادل للنيران بينهما وبين قوات الأمن". وأضاف أن الاشتباك جرى بعد منتصف ليل السبت. وتابع "قتل المشتبه بهما وأصيب جنديان أحدهما جراحه خطيرة". وأشار المسئول الأمني إلى أن الحكومة كانت تطارد القتيلين بعد أن وزعت السلطات معلومات عنهما في نقاط التفتيش. وتخشى الدول الغربية أن يستغل جناح تنظيم القاعدة الإقليمي الذي يتخذ من اليمن مقرا غياب الاستقرار في البلاد ليشن هجمات على دول في المنطقة وخارجها.