قامت الصحف المصرية بتغطية موسعة لحضور البرادعى قداس عيد القيامة. وذكرت جريدة الشروق فى العنوان الرئيسي لها " البرادعى فى الصف الأول لقداس القيامة" ونوهت الى أن الكاتدرائية قامت بإجراء تعديلات بروتوكولية تسمح للبرادعى بالجلوس فى الصف الأول خلال صلاة القداس الاحتفالى بعيد القيامة... بينما أبرزت المصرى اليوم استقبال الكنيسة للبرادعى بقليل من الترحاب وذلك في عنوانها "الكاتدرائية تستقبل البرادعى بحذر وفتور" فاشارت الصحيفة إلى دخول البرادعى قاعة استقبال الضيوف دون أن أن يستقبله أحد من الأساقفة الموجودين بسكرتارية البابا .. فجلس فى أقصى اليمين بمنطقة مظلمة لا تكاد ترى وعقب انتهاء القداس، توجه البرادعى للسلام على البابا وقام بتقبيله ثم غادر المقر بمفرده، كما دخله بمفرده وفى الوقت ذاته تجاهلت الصحف الحكومية ذكر البرادعى فى عناوينها ففى جريدة الأهرام جاء العنوان الرئيسى "مصر تحتفل بعيدى القيامة وشم النسيم" وجاء فى الخبر إشارة الى الحاضرين لقداس عيد القيامة وعلى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري?,? والدكتور محمود حمدي زقزوق وجاء ذكر البرادعى فى النهاية حيث أشار الخبر " .. وحضر والدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي جلس في الصف الأول لأنه حاصل علي قلادة النيل والسفيرة الأمريكية في القاهرة مارجريت سكوبي?"