في إسرائيل تنشط تجارة السلاح بشكل كبير .. وبالنظر إلي الواقع المحيط قد يكون ذلك طبيعيا للمتابع أما ما هو غير طبيعي أن السلاح الإسرائيلي دائما كلمة السر في غالبية صفقات السلاح في العالم. وخلال أيام ماضية أفردت الصحف سواء داخل إسرائيل أو خارجها العديد من المتابعات لهذا الملف الحيوي والخطير، ففي "صحيفة معاريف" الإسرائيلية العدد الصادر بتاريخ 3 إبريل 2010 كتبت " سارة ليفوفتش" مقالا بعنوان - اسرائيل تلعب دورا كبيرا في تجارة السلاح بالعالم - ألقت من خلاله الضوء علي ثلاثة من أكبر تجار السلاح اليهود في العالم " بوريس شاينكمن"،"غيورا سريغ "، و، "عوفر باز" ودورهم في بيع أنواع من الذخيرة المختلفة من اوكرانيا، الصرب ومونتينغرو الى سريلانكا وعقد صفقات سلاح بين تركيا واسرائيل، بعضها في اثناء حرب لبنان الثانية واخرى قبل وقت قصير من حملة رصاص مصبوب ، وكذلك بيع السلاح لكازاخستان ،الهند ، فنزويلا، بيرو، السنغال، نيجيريا والجابون. وفي "صحيفة الجارديان" كتب " ريتشارد تايلور" تحت عنوان " نوّاب بريطانيون: لمراجعة تصدير الأسلحة إلى إسرائيل " يحذر من اعتراف الحكومة بأن معدّات مستوردة من المملكة المتحدّة استُخدمت "بشكل شبه مؤكّد" في "الرصاص المصبوب" أحد أهم صفقات السلاح الاسرائيلية .