هبة أيوب - عيون ع الفن: قرر جمهور الفنان الشاب تامر حسني إعلان الحرب على المطرب الجديد نادر أبو الليف، بعد التصريح الذي أدلى به نادر مؤخراً، واتهم فيه تامر بعدم مساندته له خاصة عندما اعترض تامر على وضع اسمه على أغنية "تاكسي"، إحدي أغنيات ألبوم "أبو الليف"، بعكس المطرب محمد حماقي الذي وافق على الفور وساند أبو الليف وتمنى له التوفيق. فعلى العديد من جروبات تامر حسني على موقع "الفيس بوك"، قام مؤيدو تامر باتهام أبو الليف بأنه متسلق وأنه من مطربي الفن الهابط الذي لا يحمل أي معنى، حيث توالت هذه التعليقات بشكل غريب يقلل من شأن أبو الليف. الغريب في الأمر أن جمهور تامر وهو يتحدث عن الفن الهابط، تناسى العديد من سقطات تامر وأخطائه في حق الغناء الراقي والذي يأتي في مقدمتها أغنية "اعتذري"، والإيحاءات الجنسية التي تملأ أغانيه (كل مره أشوفك فيها.. يبقى نفسي أ..أ....)، وكليباته التي كان آخرها كليب "يا بنت الإيه" الذي قلب الرأي العام ضده. فإذا كان غناء المونولوج الذي أراد أبو الليف أن يذكرنا به من خلال ألبومه الأول "أبو الليف"، من دون أي إسفاف أو خدش للحياء، يسميه جمهور تامر إسفافاً، فبماذا يصفون هفوات تامر حسني التي أصبحت لا تحصى من كثرتها؟!