أدلى الناخبون في طاجيكستان بأصواتهم في انتخابات تشريعية يرجح أن تعزز حكم الرئيس إمام علي رحمانوف وتدشن المستقبل السياسي لابنه. وبلغت نسبة المشاركة النهائية 85.2%. والنتيجة محسومة سلفا إذ أن حزب الرئيس رحمانوف (57 عاما) الذي يحكم منذ 1982، يهيمن على الحياة السياسية في البلاد. وهيمن الحزب الشعبي الديموقراطي الذي يقوده رئيس هذه الجمهورية السوفيتية السابقة ويشغل 57 من مقاعد مجلس النواب ال 63، على الحملة الانتخابية في البلاد. وصرح رحمانوف للصحفيين "نحن لا ننتهك القانون. إنه حدث سياسي مهم لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي". وأضاف "كلما كانت الانتخابات شفافة وديموقراطية كلما انعكس ذلك إيجابا على صورة طاجيكستان في العالم". وقال خبراء في شئون آسيا الوسطى إن ترشح رستم إمام علي (23 عاما) نجل الرئيس للمجلس البلدي في العاصمة دوشانبي هو الحدث الأكبر في هذه الانتخابات لانه يمكن أن يشكل بداية عملية انتقاله إلى رأس السلطة. وتواجه طاجيكستان المجاورة لأفغانستان تدهورا كبيرا في اقتصادها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.