أكد الأنبا يوحنا قلتة- نائب بطريرك الكنيسة الكاثوليكية وعضو الجمعية التأسيسية- أن الجمعية ستنتهي من إعداد الدستور قبل حكم المحكمة, قائلًا أشهد أمام الله أن الروح السائدة بين أعضاء الجمعية، هي روح طيبة، والمناقشات حول بعض مواد الدستور مع ممثلي التيارات الإسلامية بالتأسيسية، كانت مثمرة واتسمت بالود. وأشار إلى أن تعيين نائب قبطي للرئيس ليس له قيمة؛ لأنه يجب أن يتعين الكفء والأصلح، فنحن لسنا في لبنان، نحن في مصر دولة واحدة، ووطن واحد، وعنصر واحد. وأكد خلال برنامج "سياسية في دين" على فضائية "الجزيرة مباشر مصر" أن الإخوان المسلمين هم أمل البلد، ولا نستطيع أن نحكم على التجربة في بدايتها، وأنه انتخب أحد الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية، وكان يقول لا تخاف ممن يخاف الله, مؤكدًا أنه لا يزال يعتقد أن فيهم الأمل، داعيًا إياهم أن ينقذوا البلد ويصلحوا حال البلد. وعند سؤاله عن أن بعض الأقباط يريد أن يذهب للمنظمات الدولية لحمايته من التيار الاسلامي, قال قلته: لا يحمي القبطي إلا أخيه المسلم، ودليل ذلك أنه في حادثة الزاوية الحمراء أيام السادات من أنقذ الأسر المسيحية، هم جيرانهم المسلمين ونحن في حمى الله، ثم في حمى إخواننا المسلمين أبناء شعب مصر.