واصل عمال شركات "الحديد والصلب، وايزاكوا، وسنتامورا، ومقاولات العين السخنة" إضرابهم الذى بدأوه قبل أيام وانضم للاضراب عمال شركة "مطاحن وسط وغرب الدلتا" واحتشدوا صباح اليوم الأربعاء، أمام مقر الشركة بالطريق السريع بطنطا، للمطالبة بتعيين رئيس لمجلس الإدارة وعضو منتدب من الكفاءات الموجودة بالشركة، ورفض تعيين أي أشخاص من خارجها. وكان العمال قد خاطبوا إدارة الشركة عبر مذكرة طالبوا فيها بإختيار واحد من عشرة عمال ليشغل منصب رئاسة مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب، مؤكدين على موقفهم الرافض بالسماح لأحد من خارج الشركة بأن يتولى قيادة الشركة. ومن جانبهم دخل العشرات من العمال المفصولين في إضراب مفتوح عن الطعام داخل مقر الاتحاد العام لنقابات العمال احتجاجاً على تجاهل الحكومة لمطالبهم، والتي تتمثل في إلزام أصحاب الأعمال بتنفيذ الأحكام القضائية التي تقضي بعودتهم للعمل مرة أخرى. وطالب عاطف عبد المندي - رئيس جمعية الدفاع عن العمال المفصولين، عبد الفتاح إبراهيم – رئيس اتحاد العمال، بتنفيذ تعهداته بأن الاتحاد هو حصن العمال والمدافع الأول عنهم. وقال أن العمال لن يتراجعوا عن قرارهم في الاضراب عن الطعام رغم تدهور حالتهم الصحية حتى تنصاع حكومة الانقلاب وكمال أبوعيطة – وزير القوى العاملة الانقلابى بالتدخل لحل أزمة نحو 70 ألف عامل مفصول بشكل تعسفي ودون وجه حق. واشار عبد المندى الى أن العمال المفصولين أغلبهم حصل على حكم قضائي نهائي بعودتهم للعمل مرة أخرى، ورغم عرض الأمر على وزير القوى العاملة إلا أنه أكد انه لا يستطيع أن يلزم رجال الأعمال بشيء. وأضاف أن العمال المفصولين أغلبهم من النقابيين وأعضاء اللجان النقابية داخل الشركات، وتم فصلهم، بسبب نشاطهم النقابي ودفاعهم عن العمال ضد تغول أصحاب الأعمال.