قال الباحث السياسي علاء بيومي أن مصر يوجد بها أقلية علمانية لا تحترم الديمقراطية، وتريد فرض إرادتها على المصريين باستخدام العنف وقوة السلاح بسبب يقينهم بعدم فوزهم في أي انتخابات. حيث ذكر بيومي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "لدينا في مصر أقلية غير ديمقراطية عنيفة ومسلحة تريد فرض إرادتها على غالبية المصريين بقوة السلاح"، مضيفا "الأقلية العلمانية المسيطرة على المال والإعلام ومؤسسات الدولة والعنف لا تستطيع الفوز في انتخابات وضالعة في فساد ضارب منذ عقود". وأشار "بيومى" إلى أن "الحل الوحيد أمامها هو إعاقة تطور مصر الديمقراطية بكل السبل، فهي تستخدم القمع المنظم منذ عقود لتحييد غالبية الشعب المصري فيما يعرف (بحزب الكنبة)، والذي حولته عقود من الاستبداد والقمع لكتلة رجعية ضخمة خائفة من التغيير، مع أن الشعوب ليست كذلك بالضرورة". وأضاف "مؤخرا وبعد الثورة المصرية وإجراء أول انتخابات حرة في تاريخ مصر، لجأت الأقلية الفاسدة المستبدة المسلحة للعنف المباشر لقمع معارضيها، فالأقلية تحظى بدعم خارجي من قوى إقليمية غير ديمقراطية تكافح ضد انتشار الديمقراطية في العالم العربي، ومن إسرائيل التي تعمل على إعاقة تطور الدول العربية بمختلف السبل ومن بعض الجماعات المتشددة داخليا كبعض القيادات المتشددة للمسيحيين في مصر، ناهيك أنها تجد ذرائع كثيرة في خطابات وممارسات بعض القيادات المتشددة للتيار الديني". وأردف الباحث قائلا "بناء على ما سبق تصر الأقلية الفاسدة المستبدة المسلحة على الاستمرار في نهجها الهادم للمسار الديمقراطية بكافة السبل رغم أنه يحرم مصر من المضي قدما في طريق التنمية والتطوير والتقدم"، مؤكدا في نهاية تدوينته ان "الجريمة المنظمة التي تمارسها تلك الأقلية في حق مصر على مدى عقود، قمة في الطغيان الذي لا يرضي بشر".