أعلن د. محمد علي بشر، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إرجاء الموقف الرسمي للتحالف من المشاركة في الاستفتاء على الدستور. وقال بشر، في تصريحات خاصة: "إن التأجيل يتيح المزيد من الدراسة والتواصل مع الأحزاب السياسية والقوى الشبابية والثورية لتوحيد الموقف ضد الاستفتاء"، مشيرا إلى أنهم على موقفهم الرافض للدستور. وأضاف: "ليس هناك أي ضمانة لنزاهة الدستور أو الاستفتاء عليه"، وقال: "حتى إن رفض الدستور والخروج بنتيجة أكبر ب(لا) لن تؤدي لنتيجة معروفة". وتساءل: "أين الجو الانتخابي الديمقراطي الذي رافق الاستفتاء على دستور 2012، والذي كان يسمح بندوات ومؤتمرات وحملات إعلانية ودعائية مؤيدة ورافضة". وعلى جانب آخر استنكر بشر محاكمة د. محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، في "بيت الخصم"، في إشارة إلى معهد أمناء الشرطة الذي شهد أولى جلسات المحاكمة. وقال: إنه فوجئ بتغيير هيئة المحكمة المكلفة بنظر القضية من دائرة الجيزة إلي دائرة أخرى، مشيرا إلى أن المحامين أكدوا أن الاتهامات كلها باطلة ودون سند قانوني ولا دليل مادي، كما أشاروا إلى انتفاء مبررات الحبس الاحتياطي. وأضاف بشر: "د. بديع ود. البلتاجي من ضحايا هذا الانقلاب، وقُتِل أبناؤهم في أحداثه، فكيف يحاكم المجني عليه ولم يحاكم القاتل حتى الآن؟".