أهدى الصحفى عبدالرحمن سعد جائزة التفوق الصحفى فى المسابقة التى نظمتها نقابة الصحفيين, إلى شهداء الحرية والشرعية، خاصة شهداء مذبحة فض اعتصام رابعة والنهضة وإلى ملايين الثوار والأحرار الرافضين للانقلاب العسكري المجرم. وقال سعد والذى حصل على المركز الأول في جائزة صحافة البيئة عن العام الحالى فى تصريحات ل(الحرية والعدالة), أهديت الجائزة إلى شهداء الشرعية ورافضى الانقلاب الدموى الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن حريتنا وكرامتنا, بعدما رأينا تلك الثروة البشرية من هذا الجيل الذى يدافع ويضحى من أجل قضية عادلة. وأضاف قائلاً: الاهداء جاء للتذكير أيضاً بقضيتهم والتى تعانى من التجاهل والتعتيم الاعلامى الكامل والشيطنة والتنميط من قبل وسائل الاعلام المختلفة, والهجوم الشديد الذى يتعرض له المخلصون من أبناء هذا الوطن, من التيارات الوطنية وفى القلب منهم جماعة الاخوان المسلمين الذين يقودون المواجهة مع هذا الانقلاب الغاشم. وعن الرسائل التى يوجهها من خلال تلك الجائزة, قال أن الرسالة الأولى إلى الصف الصحفى الذى لازال به شرفاء وثوار يرفضون الانقلاب المجرم ولا يخشون سلطاته التى ارتكبت جرائم وانتهاكات مريعة بحق الصحفيين أسفرت عن استشهاد 9 من الصحفيين. وعن رسالته للانقلاب دعا سعد الى القصاص من القتلة والمحرضين على قتل آلاف المصريين, مؤكداً عدم تخلي شرفاء المهنة عن دعم قضية الشرعية وعودتها مرة أخرى.