أكد الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط أن التحرك الشعبي الواسع ضد الانقلاب العسكري خاصة بعد فض اعتصامي رابعة و نهضة مصر فاجأ الانقلابيون و أربك حساباتهم ؛ و جوهر القضية في مصر الأن هو أن هناك انقلاب عسكري أسقط الشرعية و شعب يكافح لإسترداد هذه الشرعية و قال في حواره مع الجزيرة مباشر مصر : نعمل الآن على لم شمل المصريين بعدما عمل الإنقلاب العسكري على تفرقتهم و تقسيمهم بعدما أجهض مسار التحول الديمقراطي الذى أفرزته ثورة 25 يناير ولا يوجد أمل لدى المصريين الآن سوى في دحر هذا الإنقلاب الدموي و لف محسوب إلى أنه لا يكتفي بالدعوة لمقاطعة دستور الإنقلاب فقط بل و لتجاهل الأمر برمته و كأنه لا توجد لجنة انقلابية وضعت هذه الوثيقة ولا يوجد استفتاء من الأساس لأن لجنة الخمسين هذه و كل ما يترتب عليها عبارة عن مسرحية لن نشارك فيها بأي دور لأنه من المستحيل ان نتسامح مع من رقصوا على دماء المصريين و كشف محسوب لأن أحد مرشحي الرئاسة قال له بوضوح أنه يسعى لإسقاط الرئيس مرسي كما أكد أن التحالف الوطني لدعم الشرعية منفتح للتواصل مع كل المختلفين معه للإلتفاف حول قاسم مشترك هو إسقاط هذا الإنقلاب العسكري أضاف : الشعب الصامد في الشوارع الآن بعد مضي أكثر من 5 شهور هو الذى يدافع عن شرعيته و الإنقلاب العسكري سيستسلم أمام إرادة هؤلاء لكن قادته يجاهدون في الدفاع عن رقابهم ؛ أما أموال الخليج التي تتدفق إلى مصر الآن فهدفها هو إحكام القبضة الأمنية و ليس تحسين مستوى معيشة المواطن البسيط خاصة أن الوضع الدولي للإنقلاب أصبح أسوأ من ذي قبل و بات الجميع يتحدث عن السلطة العسكرية الفاشية في مصر ؛ و سوابق التاريخ توضح كيف دعمت الولاياتالمتحدةالأمريكية كثيرا من الإنقلابات العسكرية ومع ذلك سقطت هذه الإنقلابات و نحن الآن على اعتاب ظرف تاريخي هام بصمود الشعب المصري طوال هذه الفترة و أكد أستاذ القانون الدولي أنا لجرائم التي ارتكبها قادة الإنقلاب بحق المصريين موجودة في أروقة المحكمة الجنائية الدولية الآن ؛ و التاريخ خير شاهد على أن كل قادة الانقلابات العسكرية يحاكموا و لن نتخلى أبدا عن فكرة محاكمتهم و لكني أتمنى أن تكون هذه المحاكمة في مصر.