توجه اتحاد عمال مصر بخطاب شديد اللهجة ل حازم اللببلاوي، طالبه فيه بالاستجابة لمطالب 12 ألف عامل من عمال شركة "الحديد والصلب" المعتصمين منذ أكثر من أسبوع، والتي تتلخص في إقالة المهندس زكى بسيونى رئيس الشركة القابضة الذى تنصل من وعودة التى قالها خلال الجمعية العمومية للشركة بصرف أرباح العمال وتنفيذ مطالبهم المشروعة. وحمل الاتحاد في خطابه للببلاوي الحكومة مسئولية تدهور الأوضاع داخل الشركة العملاقة، داعياً إلى سرعة ضخ استثمارات داخل هذه الشركة الوطنية حفاظا على الإنتاج وعلى حقوق العمال. وقال الاتحاد إنه لن يهدأ له بال إلا بعد صرف مستحقات جميع العاملين بشركة الحديد والصلب، وأهاب بالحكومة تحمل مسئوليتها وخاصة وزيرى القوى العامة والاستثمار من أجل القيام بواجبهما لصرف مستحقات العامليين بالشركة. كان الاتحاد قد شارك في اجتماع من خلال النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية مع وزير القوى العاملة والهجرة لتحميله الرسالة شديدة اللهجة، وقال وفد النقابة أنه ولجنته النقابية ومجلس إدارة الاتحاد العام، يتضامنوا مع عمال الشركة، والدليل على ذلك أنهم عقدوا مؤتمرا حاشدا داخل مقرها حضره رئيس الاتحاد عبد الفتاح إبراهيم وقيادات الاتحاد للتضامن مع العمال المعتصمين.