دشن عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك حملة للتظاهر الكترونيا على صفحات سلطات الانقلاب الرسمية، وذلك تنديداً بالجرائم التي يرتكبها الانقلابيون ابتداءاً بقمع المتظاهرين وقتلهم وحرقهم في ميادين الاعتصام المختلفة، وانتهاءاً بالأحكام الجائرة التي اصدرها قضاة الانقلاب في حق حرائر مصر الشريفات. ودعت صفحة "إمسك فلول" أحرار الفيس بوك لنسخ عدة رسائل ووضعها في الصفحات الرسمية لسلطات الانقلاب ابتدءاً من الساعة العاشرة مساء الليلة، ومن بين هذه الرسائل: "بعدما تخلت كل دول العالم عن مفاهيم الحرية والديمقراطية الذين كانوا يتشدقون بها أمام الشاشات ويتاجرون بكل معانيها إعلاميا لمجرد الكسب الحصري لبلادهم .. بعدما تكشفت حقيقة أهدافهم والتي تعارضت بشكل مباشر مع تطبيق الحرية والديمقراطية في أوطننا .. أبوا أن يسمعوا صوتنا يعلوا بمطالبنا بالحرية والكرامة .. صموا أذانهم عن أغتصاب قادة الإنقلاب لحقوقنا في الأختيار والتعبير عن رغباتنا بحرية ".، و"عندما اتنفضوا يوما لحقوق المرأة والطفل والبنات لم يكن هذا سوى لقيامهم بتمثيل دور الشريف المناضل المدافع عن الحقوق ولكن عندما قام قادة الانقلاب بسحق هذه الحقوق والإعتداء علي بناتنا ونسائنا لم يحركوا ساكنا بل صموا أذانهم عن إعتقال الفتيات والاعتداء عليهن بل وصل الأمر لحكم الطاغي عليهن بأحدي عشر عاما ظلما وتعسفا لمجرد رفع بالونة صفراء او إشارة رابعة ". واختتم الصفحة رسالتها قائلة:" سنسمعهم صوتنا ونصرخ في اذانهم سنجبرهم علي سماعنا والدفاع عن بناتنا ".