قال الكاتب الصحفي، سليم عزوز، إن قانون التظاهر الذي أصدره الانقلابيون لا يعني مؤيدي الشرعية في شيء بدليل زيادة الأعداد في جميع شوارع وميادين مصر عقب إصداره، مؤكدًا أن غباء الانقلابيين السياسي يكسب الشارع شعبية ثورية جديدة. وأضاف عزوز خلال اتصال هاتفي لفضائية القدس، أن القوة المفرطة لا تخيف مؤيدي الشرعية وأنه لو كان العنف يؤثر عليهم لأخافتهم مجازر الحرس الجمهوري والمنصة ورمسيس ورابعة والنهضة وغيرهم ولكن المتظاهرين لا يخشون الرصاص ولكن يخشون الذلة وقمع الحريات. وأوضح أن الانقلاب الذي جاء عن طريق التظاهرات هو الآن يقوم بإلغاء التظاهرات، مؤكدا أن تغيير خارطة التظاهرات من ليلية إلى صباحية سيكون له نتائج إيجابية, وأكد أن هناك لجنة تم تشكيلها للتنسيق بين القوى الثورية لعمل حوار بينهم لوضع استراتيجية جديدة لمواجهة الانقلابيين، موضحا أن هذا سوف يسفر عن نتائج مبهرة الفترة المقبلة. وشدد على أن الجميع أيقن حجم الخسائر التي كبدتها الحكومة الانقلابية للوطن اقتصاديا واجتماعيا وان مؤيدو الانقلاب تاكدوا ان الانقلابيين اصبحوا خطر يواجه مصر ويؤدي بمصر الي الهاوية، مؤكدا انه لابد من عمل مصالحة وطنية ثورية بين كل القوى السياسية والتيار الاسلامي حتي تخرج مصر من هذا النفق المظلم . ولفت الي أن الهدف الان هو اسقاط الانقلاب وعودة الجيش الي ثكناته، وابعاد السياسة عن الجيش المصري وعودة المؤسسات المنتخبة، وعلي راسهم مؤسسة الرئاسة ومجلسي الشعب والشورى والدستور المستفتي عليه من قبل غالبية الشعب المصري .