تناولت الصحف البريطانية، اليوم، عددا من الموضوعات المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط، لعل أبرزها "اعتذار وزارة الخارجية في بريطانيا لمواطنة بريطانية اغتصبها ضابط مصري"، و"تأثير الصراع السني الشيعي على حدود دول المنطقة". وذكرت صحيفة "الجارديان" تناول اعتذار وزارة الخارجية في بريطانيا لامرأة بريطانية "اغتصبها ضابط بالجيش المصري"، خلال الأشهر التالية للإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك من سدة الحكم. وتقول الصحيفة إن الخارجية البريطانية اضطرت لدفع تعويض للمرأة قيمته ألف جنيه إسترليني؛ لأن موظفي السفارة في القاهرة تركوها وحدها تبلغ عن حادث الاعتداء عليها.
وتعرضت المرأة، التي كانت تعمل في مجال الإغاثة داخل مصر، للاعتداء الجنسي بعدما أوقفتها نقطة تفتيش أمنية قرب مدينة العريش في سيناء، وفقا لما أوردته الصحيفة.
ويوضح التقرير أن المرأة (35 عاما) تواصلت مع السفارة البريطانية في القاهرة طلبا للمساعدة، لكن الموظفين بالسفارة لم يقدموا لها أي نوع من المساعدة.
وتقول "الجارديان" إن تقريرا برلمانيا أظهر سلسلة من "الإخفاقات" من جانب موظفي السفارة، وانتقد الخارجية البريطانية لأنها لم تكن "على قدر المسئولية".