تنشر جريدة الحرية والعدالة في عددها الصادر، غدا الخميس، تفاصيل حملة "الشعب يدافع عن الرئيس"، والتي أكدت أن الانقلابيين يخشون تواصل "مرسي" مع الشعب، وذلك بعد منع نجليه من زيارته. كما تعرض الصفحة الرئيسية عددا من الأخبار أهمها: بعد فصل 12 وتحويل 150 طالبا وطالبة لمجالس التأديب.. المتحدثة باسم طالبات الأزهر: مستمرات في النضال السلمي حتى كسر الانقلاب.. الفصل والمجالس التأديبية بدأ بعد فشل قوات الأمن في إخراس صوت حرائر الأزهر، في جلسة سرية وإجراءات أمنية مشددة.. حبس 14 من حرائر الإسكندرية 11 سنة.. والحكم على 6 من قيادات الإخوان غيابيا 15 سنة، الحرائر يؤكدن من داخل القفص: صامدات ولن ترهبنا بلطجية الانقلاب، انتفاضة الطلاب تتواصل ضد "همجية" الانقلاب العسكري، جبهة "طريقة الثورة" تدعو لسلسلة الردع الطلابي بالجامعات .. اليوم، دراج ينفي لقائه ب أ"بو المجد".. وبشر يؤكد انتهاء وساطته. وفي الصفحة الثالثة، تعرض ملفا عن ثورة عمال مصر ضد الانقلاب العسكري، وذلك تحت عنوان: عمال مصر يرفضون قانون تظاهر الانقلاب القمعي، وعمال الحديد والصلب يستمرون في الاحتجاجات لليوم الثاني على التوالي، هذا إلى جانب عدد من الأخبار الأخرى منها: النيابة توجه 14 تهمة لمتظاهري الشورى المعتقلين والرافضين لقانون التظاهر، تجديد حبس باسم عودة 15 يوما في التهم الملفقة له من قبل الانقلابيين، "وول إستريت جورنال": قانون تظاهر الانقلاب أداة قمع سياسي، أردوغان: سنواصل إبلاغ العالم عن جرائم الانقلاب ولن نكون شيطانا أخرس. وتضمن الصفحة الخامسة تحقيقا حول الكفالة الانقلابية التي أصبحت انتقاما سياسيا لا علاقة له بالقضاء، وذلك تحت عدد من العناوين أبرزها: قضاة يشترطون كفالة مالية كبيرة للإفراج عن معتقلي الشرعية، وأحكام قضائية مسيسة ومخالفة للقانون بهدف تعجيز رافضي الانقلاب الدموي، محام بالحرية والعدالة: ابتزاز مالي من مليشيات الانقلاب لسد عجزهم الاقتصادي، لا توجد معايير لتحديد الكفالة فهي سلطة تقديرية متروكة للقاضي، أولياء الأمور يعجزون عن تدبير الكفالات المبالغ فيها ويبقى فلذات أكبادهم بالسجون. أما الصفحة السادسة، فتعرض لحوار مع والد طالب الأزهر المعتقل عاصم ياسين، والذي قال فيه: ابني صاحب قضية ولن يثنيه الحكم الظالم بحبسه 17 عاما عن الدفاع عنها، صدور الحكم على الطلاب بهذه السرعة أفقدنا ما تبقى من ثقة في القضاء، الانقلابيون سيصدرون الأحكام الجائرة لإرهاب الرافضين للانقلاب العسكري ولكن خاب ظنهم، الأحكام المسيسة لن تزيدنا إلا ثباتا وصمودا في وجه الانقلاب حتى زواله.