فجَّر علاء عبد الفتاح، الناشط السياسي، مفاجأة من العيار الثقيل حينما أكد أن فض وقفة مجلس الشورى شهد استهدافا واضحا للفتيات والنساء، وتم التحرش بهن من قبل عناصر داخلية الانقلاب أثناء اعتقالهن، وهو ما تم رصده وتوثيقه. ونفى عبد الفتاح، في مداخلة مع قناة الجزيرة مباشر مصر، تصريحات وزارة الداخلية عن أن عدد المعتقلين لا يتجاوز 28 شخصا قائلا: "شقيقتي "منى سيف" منسقة حملة "لا لمحاكمات المدنيين عسكريا"، والمعتقلة في الأحداث داخل قسم شرطة القاهرة الجديدة ومعها 32 متظاهرا آخر؛ أما باقي المعتقلين فتم توزيعهم على قسمين للشرطة؛ لأن الاعتقالات لم تكن من أمام مجلس الشورى فقط، بل ومن قصر النيل وطلعت حرب أيضا؛ ومن الطبيعي جدا أن تكذب الداخلية بخصوص الأرقام التي تعلنها، ومن الطبيعي أيضا ألا يلجأ لتصريحاتها من يبحث عن معرفة الحقيقة". وأضاف: "حتى الآن لم يتم إجراء أي تحقيق مع المعتقلين، ولم توجه لهم أي تهم، فقط يتم احتجازهم دون أي سند قانوني". وانتقد الناشط الشاب اعتقال متظاهرين من أمام مقر مجلس الشورى قائلا: "القوى الثورية لن تقف مكتوفة الأيدي أبدا أمام سحل الفتيات والتحرش بهن، ولن تقبل أبدا بقانون التظاهر الجديد واعتقال المتظاهرين، ولا بمحاكمة المدنيين عسكريا".