* عقب حادثة أسيوط: «لو الشيلة تقيلة عليك يا مرسي امشي» * عقب حادث دهشور: «مقدرش أحمل الببلاوي والدميري المسئولية ..القضية سلوك الناس» في واحدة من أبشع صور إتجار إعلام الانقلا العسكري بدماء المصريين، تداول نشطاء من خلال مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك مقطع فيديو يظهر المفارقة الشاسعة ين رد فعل لميس الحديدي إبان حادث قطار أسيوط في عهد الرئيس محمد مرسي وحادث قطار دهشور في عهد السيسي. في الأولى، حملت الحديدي مسئولية الحادث للرئيس مرسي وحكومته قائلة: بالنص "لما الشيلة تقيلة عليك يا دكتور مرسي ويا دكتور قنديل ويا إخوان بلاش تشيلوا؛ ليه بتجروا على سلطة ما انتوا شايفين أهو كلها بلاوي وحوادث وتقولوا ده الإرث الفاسد القديم ما احنا عارفين أومال اللي انتخبوك انتخبوك ليه؟ أنا شحصيا منتخبتكش؛ وتمن المصري كم ألف جنيه تدفع تعويض وخلاص ." ويظهر مدى ازدواجية الإعلامية لميس الحديدي في تناولها للقضايا العامة خلال تحليلها لحادثة دهشور رغم أن الحادثتين متشابهتين إلى حد كبير والدماء المصرية وحدة في كلتاهما، إلا أنها في حادثة دهشور برأت سلطة الانقلاب العسكري من دماء المصريين وحملت المواطنين المسؤولية. وفي تعليقها على حادثة دهشور التي أودت بحياة 27 مصريا وأصي فيها 28 آخرين خلال تصادم قطار بضائع بحافلتهم، قالت نصا: «أنا ليه حاسة إن موضوع السكة الحديد ده مفيهوش أمل طب ما نقفلها خالص؛ في 30 سنة كاملة على طول في قتلى وجرحى وعلى فكرة أنا مقدرش ألوم الدميري أو الدكتور الببلاوي هذه ليست قضيتهم؛ القضية التانية بقى هي سلوك الناس».