أكدت حركة "شباب ضد الانقلاب" استمرارها فى النضال السلمي والمقاومة السلمية لكسر ودحر الانقلاب واستكمال مسار ثورة 25 يناير حتى تحقيق كامل أهدافها والقصاص لشهداء الثورة الأبرار منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن. وطالبت الحركة، في بيان لها، بمحاسبة كل من تلطخت أيديهم بدماء المصريين وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسي ومحمد إبراهيم، وعودة الجيش إلى وظيفته الأصيلة والمشرفة، وهي تأمين الحدود، بعد أن ورطته قيادات خائنة للوقوف فى وجه الشعب وقتله فى الشوارع، ودفعت هذه القيادات الفاشلة ضباط وجنود الجيش للقيام بنفس دور بلطجية الداخلية. وشددت "شباب ضد الانقلاب"، على رفضها الكامل لأى حديث عن حوار مع القتلة والمجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، كما طالبوا بمحاكمتهم لا الحوار معهم. ووعدت الحركة باستمرار التصعيد السلمى خلال الأيام القليلة القادمة، مجددة الدعوى لحميع القوى الشبابية والثورية أن يكون إحياء ذكرى أحداث محمد محمود فرصة لتوحيد الصف الثوري ضد الحكم العسكري.