قررت جبهة "كتاب ضد الإنقلاب" إعلان الحداد فى جميع أنحاء البلاد إثر المجازر البشعة وحملة الإباده الجماعية التى يتعرض لها أبناء الشعب المصرى العظيم حتى زوال هذا الإنقلاب العسكري الدموي وعودة الشرعية مقدمة أسمى آيات التعازى لأسر الشهداء والدعاء للشهداء بالرحمة والمغفره و للمصابين بالشفاء العاجل وشددت الجبهة خلال بيانها الخامس على رفضها التام والمطلق للإ نقلاب العسكرى الدموى المجرم الفاشل الذى قام به هؤلاء المجرمون القتلة بمباركة بعض قادة الدول العربية الخونة لشعوبهم ولقضايا أمتنا العربية والذين لا يريدون الإستقرار والأمن لهذا الوطن مؤكدة أن ما حدث يوم جمعة الغضب بقيام قوات الشرطة والجيش وقادة الانقلاب باستخدام القوة المسلحة المفرطة والتى لم تشهد لها مصر مثيلاً من قبل فى فض مظاهرات أو إحتجاجات وظهر ذلك جليا فى إستخدام المدرعات والمجنزرات والطائرات الهيلكوبتر والأباتشى وقيامها بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين والأستعانة ببلطجية وفلول نظام المخلوع مبارك كما حدث من قبل فى المجازر السابقة مما أسفر عن إستشهاد الآلاف وجرح عشرات الآلاف منذ بداية الإنقلاب فى 3/7/2013 وحتى اليوم 16/8 /2013 فى عموم البلاد . وحملت "كتاب ضد الإنقلاب" كافة قادة الإنقلاب الدموى الإرهابي المسئولية القانونية والجنائية والسياسية مطالبة بمحاكمتهم جميعًا فى محاكم ثورية وعدالة ناجزة على ما اقترفوه من جرائم بشعة فى حق الشعب المصرى بأسره وسفك دماء المعتصمين السلميين العزل من السلاح من أبناء الشعب المصرى الذين يطالبون بالشرعية الدستورية ورفض الأنقلاب. وناشد بيان الجبهة القادة العسكريين الشرفاء فى الجيش والشرطة بتوضيح موقفهم الأن من هذا الإنقلاب الغاشم قبل أن تنزلق البلاد إلى حرب أهلية لا يعلم مداها وخطورتها إلا الله مطالبة جميع القادة الشرفاء فى الجيش والشرطة بإنهاء هذه المهزلة والقبض على قادة الإنقلاب ومحاكمة جميع من تورطوا فى هذه الدماء التى قاموا بسفكها و إراقتها دون وجه حق ووقف حملة الإبادة الجماعية التى يتعرض لها الشعب المصرى فى كافة محافظات مصر على أيدى هؤلاء القتلة . واكد بيان الجبهة على دعمها التام والمطلق لنضال الشعب المصرى من أجل إسترداد حريته وكرامته التى سلبت منه تحت سمع وبصر العالم والحفاظ على مكتسبات ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة. واكدت الجبهة على حق جميع أبناء الشعب المصرى فى التظاهر السلمى والإحتجاجات والاعتصامات بما يقره دستورعام ( 2012) المستفتى عليه من الشعب المصرى فى إستفتاء حر ونزيه شهد له العالم أجمع وبما تقره الأعراف الدولية فى هذا الشأن . وتناشد "كتاب ضد الإنقلاب" ضمير العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان العربية و الدولية والإسلامية والجامعة العربية والإتحاد الإفريقى ومجلس الأمن الدولى أن يضطلع الجميع بمسؤلياتة الإنسانية والأخلاقية والقانونية فى ما يجرى فى مصر من حملة إبادة جماعية لمناصرى الشرعية والمطالبين بالديمقراطية التى يتغنى بها العالم المتمدين الحر. واختتم البيان بالدعاء لمصر ان يحميها الله وشعبها من كل مكروه وسوء مؤكدين على انه إن ثار شعب بيتغى حق الحياه فالله أكبر ناصر فوق الطغاه