حالة من الغليان انتابت كل مذيعي التوك شو الذين علقوا على البطولة الإفريقية التي أحرزها الأهلي منذ قليل بقدمي "أبوتريكة وعبدالظاهر"، وخاصة بعد رفع عبدالظاهر شارة رابعة العدوية عقب تسديده للهدف بالمباراة. ولم تفلح كل محاولات الإعلام المضلل في تصوير الأمر على أنه يحتفل بتسجيله للهدف الرابع للبطولة، لأن اللاعب أعلنها صريحة بعد ذلك حينما قال: رفعت شارة رابعة تحية لأرواح الشهداء ولا أحد يستطيع معاقبتي ." فبعدما ظهر أحمد شوبير المعروف بولائه التام لنظام ممبارك ونجليه ليتحدث عن أن رفع شارة رابعة يعبر عن ضيق الأفق؛ وبرز في مشهد التعليقات الإعلامي و"محرر أمن الدولة" أحمد موسى على قناة التحرير المؤيدة للانقلاب العسكري ليفقد صوابه بتوجيه السباب علنا لأحد بطلي مباراة البطولة. وقال موسى: "خالص عزائي لجماهير الأهلي في لاعب لا يستحق ارتداء فانلة هذا النادي العريق ولا أدنس لساني أو آذانكم باسمه فهو لا يتسحق إلا أني طلق عليه .. ضمن آلآف .. الذين يرفعون هذه الشارة الماسونية ولأول مرة في حياتي أرى جمهور الأهلي حزين بسبب ..". وطالب النادي الأهلي وإدارته بشطبه من سجلات الكرة كما حدث مع لاعب الكونغ فو؛ وصرخ على الهواء بهستيريا قائلا: الأهلي ليس على رأسه ريشة ولا بد أن يعيد لنا كرامتنا؛ وإن لم يكن لمجلس الإدارة الشجاعة أن يستقيل أو يتخذ قرارا واضحا ضد عبدالظاهر الليلة.