أكد علاء بيومى- المحلل والباحث السياسى، أن الانقلاب العسكرى فى مصر أتى- فى زمن قصير- بأفكار وممارسات أكثر تشددًا بمراحل من مواقف غلاة التيارات الدينية، بدعم من تيارات علمانية وليبرالية ويسارية وقيادات قبطية. وقال إنه "لأسباب تبدو سياسية ليس لها علاقة بالواقع، يبدو أن الأكاديميين والصحفيين الدوليين والعرب انشغلوا بنقد عيوب "التيارات الدينية" والحديث عما يعترى أفكارها ومواقفها من تشدد، وأهملوا تشددًا أكبر وأخطر فى فكر وممارسات "النخب العلمانية المسيطرة"، وأن هذا الانقلاب خير دليل على يقول وعلى ما تفعله تلك التيارات بحق التيارات الدينية. وأشار، فى تدوينه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إلى أن هذا الأمر يستدعى إعادة التفكير فى التشدد وأسبابه فى الشرق الأوسط، وضرورة التخلص من التحيز الإيدلوجى والسياسى فى دراسته.