اكد الناشط المسيحي رامي جان مؤسس حركة مسيحيون ضد الانقلاب ان الرئيس محمد مرسي اصبح رمزاً للحرية والكرامة والصمود فى العصر الحديث. وقال " جان " فى نص خطاب وجهه للرئيس الشرعى الدكتور محمد مرسى : سيادة الرئيس محمد مرسي تحياتي ؛ يكتب إليك مواطن مصري اسمه رامي جان مسيحي الديانة و مؤسس حركة مسيحيون ضد الانقلاب ؛ بداية سيادة الرئيس اعتذر لأنني لم انتخبك من البداية ؛ كنت كباقي المصريين تم التشويش علي افكاري بكمّ الأكاذيب عن جماعة الاخوان المسلمين وعنك قبل ان تنكشف الصورة لدي سيادة الرئيس ظهرت اليوم في محكمة الانقلاب رمزا للحرية والكرامة ؛ رمز لفكرة الصمود وقد الهمت العالم كله بموقفك العظيم فلم تعد رئيسا لمصر بل أصبحت رمزا للحرية في العصر الحديث سيادة الرئيس كنت اكثر الناس حفاظا علي اصحاب الديانات الاخري و لم تظهر الا مدافعا عن كل المصريين مسلمين و مسيحيين و حتي اليهود منهم و ما نفعله و ان كان قليل لهو أقل شيء ردا لما فعلته من اجل مصر ؛ لقد رسخت مبدأ الديمقراطيهة التي لم يتحملها العسكر لان في عقيدتهم لا وجود للديمقراطية فهم لا يعرفون غير الاوامر فقط في نهاية خطابي أشكرك سيادة الرئيس و اصمد اصمد فقد علمتنا الصمود