نقل محمد الدماطي، مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين السابق، رسالة الرئيس محمد مرسي الصامد لشعبه والتي حيا من خلالها المصريين الذين وقفوا في وجه الإنقلاب بالمرصاد على مدى 4 أشهر متواصلة. وقال الدماطي، في مداخلة له مع الجزيرة مباشر مصر، استطعنا التحدث مع الرئيس مرسي همسا في المحكمة ووجدته يتمتع بثبات نفسي ووجه مشرق متماسكا قويا لم أتوقعه أبدا كرجل اختطف وحجب عن العالم لأربعة أشهر كاملة ولم يظهر ضيقا أو متبرما على الإطلاق؛ وكان حريصا جدا على استطلاع أخبار الحراك الثوري منا فأبلغناه أن دائرة تأييد الشرعية ورفض الإنقلاب تتسع يوما بعد يوم. وأضاف: الرئيس لم يوكل أحدا للدفاع عنه لعدم اعترافه بالمحاكمة والدكتور محمد سليم العوا حضر كموكل عن حزب الحرية والعدالة وقدم العوا دافعا قانونيا بعدم اختصاص المحكمة التي تنظر القضية؛ وأبلغنا أن المحققين كانوا يأتون إليه معصوبي الأعين فرفض التواصل معهم؛ كما أبلغنا أنه لن يعرف إلى أين سيكون اتجاهه عقب المحاكمة لكنه كان محتجزا في قاعدة بحرية بالإسكندرية. واستدرك قائلا: القاضي اضطر لرفع الجلسة في المرة الأولى بعد تعالى الهتافات المؤيدة للرئيس محمد مرسي داخل قاعة المحاكمة؛ كما أن الرئيس قال على مسامع المحكمة أن ما حدث ماهو إلا انقلابا عسكريا بحذافيره وأكد على تمسكه بالشرعية الدستورية.