طرح المستشار وليد شرابي - المنسق العام لحركة قضاة من اجل مصر - عدة تساولات , تزامنا مع محاكمة الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي , قائلا من الذى سيحاكم يوم الإثنين القادم ؟ هل القضاء سيحاكم الرئيس ؟ أم أن الشعب سيحاكم القضاء ؟ وقال عبر " فيس بوك " كان من المفترض ان يكون الأصل أن تهدأ مشاعر المصريين بمجرد وصول أمر الرئيس الدكتور محمد مرسى إلى القضاء, وذلك للثقة التى من المفترض أن تكون موجودة فى القضاء ، ولكن أعتقد أن الدعوات للخروج يوم الإثنين القادم لنصرة الرئيس مرسى فضلا عن كونها دليلا على رفض الإنقلاب وتمسكا بالشرعيه إلا أنها تعبر بوضوح عن عدم الثقة لدى قطاع كبير من الشعب فى السلطة القضائية . واضاف شرابي لقد وصلنا إلى هذه الحالة نتيجة ممارسات صادرة عن القضاء منذ ثورة يناير وحتى الأن , فالصورة التى رسخت فى عقل الناس أن مكتسبات ثورة يناير تم محاصرتها عن طريق القضاء . واشار الي انة لم ينسى الشعب ممارسات القضاء القمعية فهل ينسى حل المجالس النيابية المنتخبة ؟ أم ينسى إلغاء قرارات الرئيس الشرعى المنتخب ؟ أم ينسى براءة كل رموز نظام مبارك من أى تهمة فساد ؟ أم ينسى دماء شهداء ومصابى ثورة يناير ؟ أم ينسى دعوة رئيس نادى القضاة لأوباما للتدخل فى شئون مصر ورفضه تنفيذ القوانين الصادرة عن السلطة التشريعية ؟ وتابع شرابى: ام ينسى مشاركة رموز القضاء فى الإنقلاب ؟ أم ينسى حبس رؤساء المجالس النيابية المنتخبة ؟ أم ينسى حبس أغلب نواب البرلمان المنتخب ؟ أم ينسى حبس المظلومين ؟ أم ينسى حبس الأطفال لسيرهم فى الفاعليات ضد الإنقلاب ؟ أم ينسى حبس الفتيات بتهمة حمل البالونات الصفراء ؟ أم ينسى الألاف من شهداء ومصابى رابعة والنهضه ورمسيس والتحرير ؟ أم ينسى طبيبا يصارع السرطان فى محبسه لم ترحمه النيابة إلى أن فاضت روحه داخل محبسه تشكو إلى الله ممن ظلمها ؟ أم ينسى لصوص الوطن وهم يرتعون خارج السجون ؟ أم ينسى شرفاء الوطن المغيبين داخل السجون ؟ أم ينسى مبارك الذى قامت ضده الثورة ؟ أم ينسى رئيسه الشرعى المنتخب وهو يحاكم أمام هذا القضاء ؟؟؟ واوضح أن الجراح يصعب حصرها ، ولكنى لا أتمنى أبدا أن نصل إلى مرحلة إما القضاء على الثورة وإما الثورة على القضاء ، وفى تصورى أن خروج الشعب المصرى يوم محاكمة الرئيس فى حقيقته محاكمة للقضاء وليس للرئيس ورفض لإستمرار عدوان القضاء على مكتسبات ثورة يناير .