قال محمد مصطفى- المنسق العام لاتحاد ثوار المصريين، أن محاكمة الدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعي للبلاد تعتبر محاكمة سياسية بين نظام ونظام، بين نظام مبارك برجال أعماله وإعلامييه وكل الفاسدين المستفيدين من وجوده الذين انقلبوا على ثورة الخامس والعشرين من يناير، وقاموا بسرقة مكتسباتها وابتعدوا تماما عن أهدافها وقاموا بالوقوف ضد كل رموزها ومكتسباتها. وتوقع محمد مصطفى أن تزيد هذه المحاكمة إصرار الجماهير المطالبة بكسر الانقلاب العسكري والمطالبة بعودة الشرعية، وستزيد من عزيمة الثوار الحقيقيين بغض النظر عن موقفهم وانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين. وعلق على الحملات الإعلامية التي شنها إعلاميو الفلول على الرئيس مرسي التي ادعوا خلالها ببيع قناة السويس وحلايب وشلاتين، في مقابل انهم صمتوا على بيع أراضي لدولة الإمارات ومنحهم حق إدارة شرم الشيخ لمدة 90 عاما، بان الشعب المصري ليس من السهل الضحك عليه بعد الآن فكل يوم يزداد وعي الشعب المصري عن اليوم الذي قبله، وكل يوم ينكشف القناع عن أعداء الثورة وسيسقط الانقلاب حتما يوما ما. وعن المظاهرات التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية حتى يوم محاكمة الرئيس، قال مصطفى بأنه لابد على الثوار أن يثبتوا ويزيدوا من حراكهم فهي معركة للنفس الطويل ولابد لهم من الاستمرار وعدم التوقف عن النزول للشارع. ورأى بأنه من الأفضل للرئيس مرسي أن يحضر المحاكمة ويقوم بالدفاع عن نفسه وتكون المحاكمة علنية أمام الشعب المصري حتى يظهر الحق، إلا أنه توقع أن الانقلابيون لن يحضروه للمحاكمة وسيختلقون حججا لعدم حضوره.