تحولت الجلسة الافتتاحية للملتقى الثامن لمنظمات المجتمع المدني الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إلى وصلة من المديح في حكومة الانقلاب العسكري. تجاهلت قيادات المجلس الدم المصري والانتهاكات بحق المتظاهرين السلميين، وجرى الحديث حول تحسن العلاقة بين أجهزة الدولة والمنظمات، ودور الداخلية والأجهزة الأمنية في النادي لما أسموه بالعنف والفوضى.
وحرض محمد فايق، رئيس المجلس سلطات الانقلاب، على ارتكاب المزيد من القمع والمجازر حين قال: إن الشرطة وأجهزة الدولة مطالبة بالضرب بشدة على من يرتكبون العنف.
وفي سؤال "للحرية والعدالة" حول موقف المجلس من الانتهاكات التي مورست ضد معارضي الانقلاب من قتل وتعذيب واعتقال بشهادة منظمات دولية، قال فايق: المهم عندى المنظمات الداخلية، وهى لم ترسل لى أي شىء، أما المنظمات الخارجية فنحن نتحقق من صحة تقاريرها؛ لأنها غالبا يكون لها توجهات سياسية.
وواصل فايق مديحه للانقلاب، حيث قال: نقدر بشدة دور وزارة الداخلية في النهوض بحقوق الإنسان ومجلس الوزراء في علاقته بالمجتمع المدني.