أكد ممدوح أحمد - عضو هيئة الدفاع في قضية أحداث مكتب الإرشاد- أن هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد أمين فهمي القرموطي، وعضوية المستشارين عمر أحمد إبراهيم وعمر عبد الفتاح، تنحت عن نظر القضية لأنها ليس بها أدلة أو قرائن تدين المتهمين، والمحكمة فضلت التنحي عن الدعوى لأن نسبة البراءة بها كبيرة جدا تصل إلى مائة في المائة، وبالتالي تنحى القاضي عن نظر الدعوى هروبا من حكم البراءة. وأضاف ممدوح في تصريح خاص ل"الحرية والعدالة": أن معظم القضايا التي يحاكم فيها الإخوان المسلمين وكل من يرفض الانقلاب العسكري الآن قضايا سياسية من الدرجة الأولى وليست جنائية. وتابع: لو عدنا للوراء قبل انقلاب 30 يونية كانت هناك قضية مماثلة لهذه القضية وكان متهم فيها ما يقرب من 16 متهما منهم حازم عبد العظيم ونوراة نجم وأحمد دومة وآخرين وحصلوا علي حكم البراءة، على الرغم من وجود فيديوهات وسيديهات مصور بها المتهمين. وأشار إلى أنه في الوقت الحالي أصبح كل من يساند الانقلاب بريء ويخلى سبيله، وكل من هو ضد الانقلاب يحاكم والدليل علي ذلك عندما صدر قرار بحبس حاتم خاطر 15 يوما وفي اليوم التالي قدم ما يفيد أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وكأنها أصبحت تهما في زمن الانقلابيين، وهو ما الذي طلب بحل جماعة الإخوان المسلمين وثبت أنه مع الانقلاب أخلي سبيلة في الحال.