قال الدكتور حمزة زوبع - المتحدث الاعلامي باسم حزب الحرية والعدالة - إن الذي يعطي الشعبية لأي نظام حاكم هو الشعب عبر طريقة وحيدة وهي صندوق الانتخابات، وأن ما حدث في 3 يوليو هو اغتصاب صارخ للسلطة ولم يقف الأمر عند ذلك الحد بل تخطاه إلي إراقة الدماء واستخدام القوة المفرطة ضد الشعب المصري . واوضح زوبع خلال لقائه بالجزيرة الاخبارية أن الحل للخروج من الأزمة الراهنة هو انتصار إرادة الشعب عبر الشارع ولن يملك أحد ان يبيع دماء الشعب المصري او يفرط احد في حق اي مصري ولن يكون للساسة راي في انهاء التظاهرات، ولن يكون للساسة ايضا راي في الاكتفاء بهذا القدر من التظاهرات . واضاف المتحدث الاعلامي لحزب الحرية والعدالة، أن الشعب هو صاحب القرار الوحيد بوقف التظاهرات وأن الرئيس الشرعي محمد مرسي هو الوحيد المخول له التفاوض علي مستقبل مصر وخارطة الطريق الوحيدة التي يمكن قبولها لابد ان تكون عن طريق الرئيس الشرعي للبلاد وساعتها سيكون الرأي الاول والاخير للشعب . وشدد زوبع على أن الشعب المصري لن يكتفي بعودة الشرعية مكتملة فقط بل سيظل في الميادين حتي محاكمة كل من اراق دماء المصريين واغتصب حقوقهم، لافتا الي أن كل الحلول مفتوحة والمتظاهرين صامدين ولديهم اصرار كامل علي عودة الشرعية ولا عودة الي منازلهم الا باستكمال أهداف ثورة 25 يناير والقضاء علي آثار الانقلاب العسكري .