بصرى: الزمالك فى حاجة إلى معجزة للعودة إلى المنافسة صدقى: المباراة ضعيفة فنيا والسعيد نقطة تحول مختار: الأهلى خطف الفوز من الزمالك الأخطر محمد الصايغ فى ظروف استثنائية وأجواء رمضانية ومدرجات صامتة أقيمت مباراة القمة المصرية بين الكبيرين الزمالك والأهلى، ضمن لقاءات الجولة الثانية لدور المجموعات لبطولة دورى رابطة الأبطال الإفريقى، وكالعادة تمكن الفريق الأحمر من انتزاع نقاط المباراة كاملة بهدف نظيف حمل توقيع محمد أبو تريكة، ليحكم أبناء حسام البدرى قبضتهم على صدارة المجموعة. ولم يرتق أداء الفريقين فى المباراة إلى المستوى المأمول، نظرا للأجواء المحيطة بالمباراة وتجميد النشاط الرياضى، وهو ما أثر بالسلب على لياقة اللاعبين البدنية والذهنية، إلا أن تغييرات كلا المدربين كانت محيرة إلى حد كبير، إلا أنها كانت سببا فى ترجيح فريق على حساب الآخر.. "الحرية ولعدالة" استطلعت آراء الخبراء حول القمة وأداء كلا المدربين خارج الخطوط. بداية أكد طه بصرى -المدير الفنى السابق لفريق بتروجت- أن المباراة تعد جيدة بالنسبة للظروف التى تحيط بالمجال الرياضى فى مصر، مشيرا إلى أن غياب الجمهور كان له تأثير كبير فى عدم خروج المباراة بالشكل الذى يليق بمباراة قمة. وأضاف بصرى أن تغييرات الأهلى كان لها دور كبير فى تغيير مجريات اللقاء، مؤكدا أن ذلك زاد من القوة الهجومية لأصحاب الرداء الأحمر، رافضا التعليق على تغييرات الزمالك. وتابع: إن نزول عبد الله السعيد بدلا من حسام غالى كان له تأثير واضح خلال اللقاء، الأمر الذى نتج عنه هدف اللقاء من خلال التمريرة السحرية للسعيد. ولم ينكر لاعب الزمالك السابق أن فرص المارد الأحمر تعد قريبة جدا من خوض لقاء قبل النهائى، لا سيما أنه يتصدر جدول المجموعة برصيد 6 نقاط بعد تحقيقه فوزين متتاليين على مازيمبى والزمالك. وعن فرص الزمالك، أوضح بصرى أن الفريق الأبيض يحتاج إلى مجهود كبير لكى يستطيع أن ينافس بين باقى فرق المجموعة. من جانبه، يرى حمادة صدقى -المدرب العام لفريق سموحة- أن المباراة كانت ضعيفة المستوى من جانب الفريقين بالنسبة لحجم وقيمة قطبى الكرة المصرية. وأشار صدقى إلى أن عنصرى الخبرة والتوفيق كانا لهما عامل كبير فى إنهاء اللقاء لأصحاب الرداء الأحمر، على الرغم من أن الزمالك كانت فرصة أخطر على المرمى بشكل أكبر من فرص الأهلى. وأشاد المدرب العام لفريق سموحة بتغييرات حسام البدرى المدير الفنى للفريق الأحمر، مؤكدا أن نزول السعيد صنع فارقا كبيرا فى القوة الهجومية للنادى الأهلى. وأضاف صدقى أن تغييرات الزمالك كانت مناسبة إلى حد ما، ولكن غياب التوفيق وخسارة الفريق الأبيض لم يبرزا هذه التغييرات. وأردف أن الزمالك ما زالت فرصه باقية للمنافسة بقوة فى المجموعة التى وقع فيها؛ خاصة أنه ما زال لديه 4 لقاءات من الممكن أن تغير ترتيب فرق المجموعة. واتفق مختار مختار -المدرب السابق لفريق إنبى- مع سابقه فى مسألة خطورة الفريق الأبيض على أصحاب الرداء الأحمر فى المباراة بشكل عام. وأوضح مختار أن خبرة لاعبى الأهلى أمثال محمد أبو تريكة؛ بالإضافة إلى مهارة اللاعب عبد الله السعيد كان لها تأثير كبير فى خطف الأهلى للنقاط الثلاث وتصدره جدول المجموعة. وعاب لاعب الأهلى السابق على تغييرات الجهاز الفنى للزمالك بخروج عبد الله سيسيه ومحمد إبراهيم، موضحا أن خروج الثنائى أضعف من قوة الزمالك الهجومية، بينما أشاد بتغيير البدرى الهجومى بنزول السعيد ومحمد ناجى جدو.