أكدت عائشة خيرت الشاطر، تعليقا على استشهاد عبدالرحمن مصطفى نتيجة الإهمال بسجون الانقلابيين، أننا أصبحنا نحيا في بلد .. أرخص ما فيها النفس البشرية، ولم يكتف الانقلابيون بمن قتلوا في رابعة، فيريدون أن يقتلوا الآخرين بالسجون، متسائلة هل أصبح قتل النفوس أمرًا يتلذذ به الطغاة. وقالت الشاطر، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، "اليوم وفاة الأخ عبدالرحمن مصطفي المعتقل بسجن اخي الحبيب سعد المتهم تبع قضية من قضايا الاخوان... والذي ظل عشرين يومًا مريضًا بمحبسه الانفرادي ..بزنزانته.. مصابا بقيء وإعياء شديد... دون اهتمام او حتى السماح له بالذهاب لطبيب او إحضاره له.. او حتي علم احد من اخوانه بتعبه... فالكل يقبع في زنزانة انفرادية... ... مما أدى لموته". وأضافت "ووافته المنية... ولقي ربه... ضحية للإهمال الصحي، وحرموه حتى من حقه الإنساني كمريض، فهل اصبح قتل النفوس امر يتلذذ به الطغاة.. ألم يكفيهم من قتلوا.. هل من لم يقتل برابعة سيقتلونهم بالسجون... هل أصبحنا نحيا في بلد .. أرخص ما فيها النفس البشرية.. لا قيمة "للإنسان بها ...الي اي مدى سيصل بنا الحال في عهدهم ... في مصر الجديدة التي يريدونها... كما نري ... تسبح في دماء الأبرياء!!".