ثمنت شبكة رصد الإخبارية تلقي الرأي العام المصري والعالمي بصورة إيجابية وترحاب شديدين لانفراداتها الصحفية المتتالية عن تسريبات الفريق عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري في مصر. ووعدت رصد جمهورها العريض بمواصلة تقديم كل ما يهمه من معلومات عن مصر يراد طمسها في محاولة بائسة لقتل الحقيقة، وفي هذا السياق، مؤكدة تعاملها بمهنية واحترافية مع قضية التسجيلات المسربة، التي من حق الشعب المصري الإطلاع على ما ورد فيها، مشيرة إلى أن الحق الذي اتخذته جريدة المصري اليوم يوما شعار لها "من حقك تعرف" ، ثم يبدو أنها تناسته. وأكدت أن التسجيل المسرب الأخير لحوار ياسر رزق رئيس تحرير المصري اليوم أصاب معسكر الانقلابيين بالصدمة لدقته المتناهية، ولم يجرؤ أحد على تكذيبه لأن الجميع يعلم أن "رصد" إذا قالت فعلت، وما لجوء رزق إلى المحاولات البائسة للإدعاء بالفبركة إلا محاولة للتغطية على ما أراد ستره من نصائح لتدعيم موقف السيسي في الدستور الجاري صناعته الآن. وتابعت أنه بدلا من أن تواجه المصري اليوم الحقائق الواردة في التسجيل بحقائق مماثلة، يلجأ الانقلاب العسكري للترهيب في مواجهة الكلمة الحرة، وما استجاب موقع يوتيوب لضغوط الانقلابيين بحذف مقطع التسجيل بناءا على طلب رسمي تقدمت به مؤسسة المصري اليوم إلا دليل على تواطؤ النظام العالمي في جريمة خنق الحريات في مصر، واعتراف صريح من "المصري اليوم" بصحة التسجيل". و"تتحدى" شبكة رصد الإخبارية رئيس تحرير المصري اليوم أن ينشر النص الصوتي الكامل لحواره مع الفريق السيسي قائد الانقلاب العسكري، لأنه إن فعل لبدت سوءة اجتزائه الحوار، وتعد شبكة رصد جمهورها العريض بنشر التسجيل الكامل قريبا جدا من منطلق سعيها الدؤوب لكشف الحقيقة طبقا لأعلى مستوى مهني للصحافة والإعلام، وؤكدة أنها لا نتحمل التبعات السياسية لشعور البعض بالتورط في تصريحات لا يريد للمصريين أن يسمعوها، فنحن نقوم بواجبنا المهني ولا نلتفت للتداعيات السياسية، ونبحث عن المعلومة ونكشف أستار الحقيقة. وشددت على أنه لا ترهبنا الإجراءات التعسفية التي يلوح بها النظام الانقلابي بملاحقات أمنية ونيابية تقمع حرية الكلمة وحق الشعب في المعرفة، فقد سبق أن طال التعسف صحفيينا بالاستشهاد والاعتقال، وندرك أن للحقيقة ثمنا نحن على استعداد لبذله. وأضافت أن رصد تستمد ثقتها من جمهورنها العريض الذي يولينا ثقته، ونعد متابعينا بانفرادات متتالية "خلال الأيام القادمة" تراعي حقهم الأصيل في المعرفة.