دعا المستشار وليد شرابي المنسق العام لحركة قضاة من أجل مصر وأحد قيادات تيار الاستقلال القضائي في مصر ثوار الشرعية والكرامة إلى الصبر والصمود، مؤكدا أن المحنة لن تدوم ونصر الله قادم لا محالة . وقال شرابي في تدوينات علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "توقفت أمام أشهر قضيه فى تاريخ القضاء المصرى إن لم تكن أشهر قضية فى العالم على مر العصور أتأمل بعض المعانى ... قضية نبى الله يوسف عليه السلام عندما اتهمته إمرأة العزيز أنه أراد بها السوء ". وأضاف : تم مباشرة إجراءات التحقيق بالاستماع الى أقوال المجنى عليها فنسبت اتهامها إليه وطالبت بتوقيع العقوبة عليه فقالت (ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم ) ثم استمع المحقق إلى أقوال المشكو فى حقه فقال (هى راودتنى عن نفسى ) تقرير الطبيب الشرعى أثبت أنه (إن كان قميصُه قُدَّ من قُبُلٍ فصدقت، وهو من الكاذبين. وإن كان قميصه قُدَّ من دُبُرٍ فكذبت ، وهو من الصادقين . فلما رأى قميصه قُدّ من دُبُرٍ قال: إنه من كيدكنَّ. إن كيدكنّ عظيم )... الحمد لله ظهرت الحقيقه أمام القضاة الذين سيحكمون بالبراءة يقينا وهم مرتاحى الضمير ، فجاء الحكم كالصاعقه (ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الأيات ليسجننه حتى حين )... ماذا ؟؟؟ بعدما رأى القضاة أيات البراءه وشاهدوا القميص قد من دبر حكموا بسجنه إلى مده غير محدده !!! يا الله كم أنت حليم وكم كانوا ظالمين !!! يسجنون النبى إبن النبى حفيد الأنبياء !!! ما كل هذا الشموخ فى قضاء مصر منذ قديم الزمان !! ؟؟". وتابع :" الله عز وجل يخبرنا أن من حكموا بالسجن قد ظلموا نبى الله وهم يعلمون أنهم يظلمون، ونسوا جميعا أن الله لا محاله ناصر عبده وإن كادت النساء وخان القضاة وتأمر العسكر... يخرج بعد كل ذلك يوسف عليه السلام عزيزا مكرما فى الموعد الذى حدده الله ليحكم مصر وتصبح على يديه فى أزهى عصورها... فيا من أحببت رئيسنا الشرعى المختطف أو تأثرت بنبأ محاكمته، أو سجن لك حبيبا أو قريبا أوعزيزا ظلما... إعلم أن الله عز وجل يدبر الأمر لما فيه الخير لهم وللوطن، وثق فى أن نصر الله قادم لا محاله، وأن المحنه لن تدوم فاصبر وأبشر بالخير قادم بإذن الله".