قال الناشط السياسي وليد طلعت - أحد رافضي الانقلاب العسكري، ثبات الأحرار في شوارع مصر وميادينها يظل هو الرقم الأصعب في المعادلة. واضاف طلعت عبر تدوينه علي فيس بوك، أنه بعد بعد قرار أمريكا بخفض معونتها العسكرية لمصر لحين تحقيق الديمقراطية والحرية يجب أن نعترف أن أمريكا تلعب بذكاء بالغ هذه المرة ، ولا تزال تحتفظ لنفسها دائماً بخط رجوع ، فهي لا تتورط في رفض أو قبول الانقلاب بشكل صريح. واوضح ان الإدارة الأمريكية تعطي الفرصة للسيسي ليلعب أمامها دور البطل الهمام الذي تحداها ولم يعبأ بمعونتها ، مشيرا إلي أن هذا يهيئ لصناعة ناصر جديد بدون حرب مع عدو أو تأميم لقناة. واشار الناشط السياسي إلي ان أوباما يريد أن يظهر أمام شعبه وحزبه والعالم في ثياب الداعم للديمقراطية وحرية الشعوب في العالم ، لأنه لو لم يفعل ذلك فسوف يدفع حزبه الثمن غالياً في الانتخابات. وأوضح طلعت أن النظام الأمريكي غير مطمئن لاستمرار الانقلاب ، ويرى على الأرض فشله الذريع في إدارة الدولة ، ولا يخفى عليه تنامي أعداد الرافضين للانقلاب، مشيرا إلي أنه من المحتمل أن الانقلابيين لم يلتزموا بأوامر العم سام كاملة ، لذلك قرروا أن يوجهوا للسيسي "قرصة ودن".