كشف عمر أحمد، شقيق إحدى الطالبات اللاتي اعتقلن بميدان رابعة بعد نجاحهن في الوصول لميدان رابعة العدوية ضمن مسيرة احتجاجية، أن "شقيقتي في الصف الثاني الإعداداي، وعمرها 12 عاما، ولا نعرف أي شئ عن التهمة الموجهة لها بعد احتجازها في قسم ثاني شرطة مدينة نصر منذ الثانية عشر ظهرا". وروى عمر، في مداخلة مع الجزيرة مباشر مصر، ملابسات اعتقالها قائلا: سألت بعض المتواجدين عن ملابسات اعتقالها، فأكدوا لي أنها كانت في مسيرة متجهة لمشيخة الأزهر، فذهبت إلى رابعة، وسجدوا على أرضها، إلا أن الأمن هاجمهم بالخرطوش والغاز، ولصغر عمر شقيقتي أغمى عليها من الغاز فقبض عليها أحد ضباط القوات الخاصة. والتقطت أطراف الحديث منه "أميرة" شقيقة مريم محمود أحمد طالبة في الصف الأول الثانوي أزهري عمرها 15 عاما قائلة: انضممنا للمسيرة من أمام مشيخة الأزهر، ونجحنا في الوصول لرابعة؛ ففوجئنا بالأمن يعتدي علينا بقنابل الغاز، فذهبت لصيدلية وأبلغ عنها أحد العاملون بها، وعندما علمت باحتجازها في قسم أول مدينة نصر توجهت لهناك، وحاول والدي الدخول لها فرفضوا، وطلبوا منه الانتظار، وما تنامى لعلمي هو اعتقال 5 فتيات و12 شابا.