روت منى عزالدين ابنة عزالدين عبدالله، أحد المفقودين منذ فض اعتصام رابعة العدوية ، ملابسات فقد والدها، مشيرة إلى أن آخر مكالمة بينه وبيننا كانت صباح يوم الفض ثم تم إغلاق هاتفه ولم نتمكن من العثور عليه حتى الآن. وأضافت، في مكالمة هاتفية بقناة الجزيرة مباشر مصر، أن والدها تاجر يبلغ من العمر 53 عاما، وأنه مع بداية الهجوم كان معه أخو خطيبها الذي عرض عليه المغادرة فرفض ترك الميدان وترك المعتصمين يقتلون بدم بارد فذهب إليهما خطيبها وخرج إليه شقيقه وحينما عادا إلى الميدان لم يتمكنا من العثور عليه. وتابعت: بعض المعتصمين أكدوا لي أنه أصيب بطلق ناري في قدمه أثناء نقله لأحد الشهداء وقوات الجيش اعتقلته قبل المغرب على أطراف الميدان ورحلته على سجن أبوزعبل وذهبنا لهناك أكثر من 10 مرات، فلم نستطع العثور عليه وأخبرونا أنه في مديرية الأمن توجهنا إليها وعند الاستعلام سألنا الضابط المختص هل هو ملتح؟ فأجبناه بنعم قال بالنص "يبقى معرفش عنه حاجة ."