قالت صحيفة "جارديان" البريطانية أن الجيش المصري فتح النار على تظاهرات الإخوان المسلمين أمس الجمعة مشيرة إلى أن آلاف المصريين تحدوا قمع حكومة الانقلاب وانضموا إلى التظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري الدموي التي انطلقت عقب صلاة الجمعة في القاهرة والإسكندرية والمحافظات الأخرى. وأضافت "جارديان" أن التظاهرات الرافضة للانقلاب حاولت الوصول إلى الميادين إلا أن سيارات الجيش أطلقت الرصاص الحي تجاه المتظاهرين لمنعهم من دخول ميدان التحرير لافتة إلى مقتل متظاهر واحد على الأقل بالرصاص. وتابعت "جارديان" ان بعض "المتفجرين" انضموا إلى جنود الأمن في الاعتداءات على المتظاهرين وألقوا الحجارة ضد أنصار الشرعية الذي رددوا هتافات مناهضة للانقلاب العسكري وقائده الفريق عبد الفتاح السيسي. وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وإبعاد المسيرة عن ميدان التحرير. ولفتت الصحيفة إلى أن قوات الأمن عززت من تواجدها حول مسجد رابعة العدوية الذي شهد اكبر اعتصام لمؤيدي الشرعية قبل فضه بالقوة المفرطة في 14 أغسطس الماضي مما أسفر عن مقتل المئات وإصابة آلالاف. وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تواجه واحدة من أصعب عمليات القمع في تاريخها منذ 85 عاما حيث قتلت السلطات المئات من أنصارها وتعرض القادة للسجن إلا أن الاحتجاجات ضد الانقلاب العسكري لازالت مستمرة. http://www.theguardian.com