تنتهي الانقسامات بين الفصائل والأحزاب في البلد الواحد بنشوب حرب أهلية لا تولد خير لأي فصيل، بل ينتج عنها المذابح والقتال وإراقة دماء المواطنين، ولا يسفر عن ذلك إلا دخول البلاد في دمار وحروب، تجعلها في مهب الريح، للدول الغربية التي تنتظر ثغره للتدخل في شئون البلاد، وبالتالي دعم الإرهابيين بها ولطالما استخدمت مخابرات الدول الغربية جماعة الاخوان المسلمين والجماعات التكفيرية التي خرجت جلها من عباءاتهم لتقسيم الدول المركزية العريقة في الشرق الاوسط من العراق الى سوريا وصولًا إلى محاولات يائسة في مصر، العدو واحد هو أمريكا واسرائيل والاستراتيجية واحدة وهي تفتيت الجيوش تمهيدا لتفتيت الدول والنتيجة أيضا واحدة وتحطم المؤامرات على صخرة إرادة الشعوب http://www.youtube.com/watch?v=WqnzG1dh36I باسم الدين ذبح مسلحون من "جبهة النصرة" مواطنًا سوريًّا، على وقع صيحات "الله أكبر"، وبذلك بتهمة عدم تأييده لهم، فأقدموا على نحره بالسكين، وفصلوا رأسه عن جسده، في مشهد قاس لا تتحمله نفس بشرية. http://www.youtube.com/watch?v=mwtP2zvh3ko وفى مشهد لا يقل قسوة وعنف عن سابقة، ارتكبت "جبهة النصرة" أيضًا مجزرة أخري في "دير الزور" شرقي سوريا، بعد أن سيطر الجيش السوري على مدينة "القصير" حيث أدت المجزرة إلى مقتل العشرات، والتمثيل بجثثهم، وخطف الأهالي تحت شعار الثأر من الهزيمة. http://www.youtube.com/watch?v=6Bx9PsD3C0A&bpctr=1373035970 وأظهر مقطع فيديو آخر إعدام المجموعات المسلحة السورية فتى يبلغ من العمر 15 عامًا بإطلاق الرصاص عليه أمام أفراد أسرته بتهمة الكفر والإساءة للنبي. http://www.youtube.com/watch?v=XVvunNNQJtA كما قتل المجموعات المسلحة 60 شخصًا في هجوم قامت به كتيبة تطلق على نفسها اسم "كتيبة مؤتة" على قرية "حطلة". http://www.youtube.com/watch?v=-zxUKyzKs0A ولم تشهد "القصير" هدوء إلا بعد انتهاء العمليات العسكرية حيث سادت حالة استقرار و عادت الأهالي إلى منازلهم. وفى نفس الإطار تسود مصر الآن حالة شبيهة بذلك التي كانت تسود سوريا، وتطورت إلى حرب أهلية، حيث تعترض جماعة الإخوان المسلمين على انحياز وزير الدفاع الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" لرغبة الشعب المصري وعزل "محمد مرسى"، وتعيين "عدلي منصور" كرئيس جمهورية مؤقت، وبدء سيناريو الفوضى والقتال بين أنصار "محمد مرسى" وبين عناصر الجيش والشرطة المصرية. http://www.youtube.com/watch?v=aj3MBfzJERg وبدأت تنطلق دعوات بالخروج على الجيش، ومقاتله عناصره احتجاجًا على عزل "مرسي"، حيث اعتبر البلتاجي أن قرار "السيسي" خروج عن الشرعية، ووصفة بالانقلاب العسكري، كما قال الدكتور "عصام الحداد"، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية، في بيان له باللغة الإنجليزية، مساء الأربعاء الماضي: إنه قد يكون آخر بيان يكتبه على صفحته وأن ما تشهده مصر انقلاب عسكري، كما وصف المتظاهرين في ميدان التحرير ب"المرتزقة المستأجرة". https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=iNTBLoJltAw صفوت حجازي خرج مهددًا قوات الجيش بأنه سيقتحم قوات الحرس الجمهوري متوعدًا بالقيام بخطوات تصعيدية ضخمة. http://www.youtube.com/watch?v=ScS4O3rVIYo#at=53 حذر عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الجيش المصري من أن يلق نفس مصير جيش البعث السوري. كما انتشرت دعوات من شباب الإخوان المسلمين على صفحة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" و"تويتر" بالجهاد المسلح ضد الجيش، وانتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي أيضا عن انشقاق عناصر من الجيش المصري، وبالتحديد قائد الجيش الثاني الميداني اللواء "أحمد وصفي"، وعلى الفور؛ منعًا للانقسام، نفى اللواء ما تردد في ذلك الشأن، وأكد أن أي شخص يفكر شق صف البلد سيكون على جثث قوات الجيش، مشيرًا أن جهاز الشرطة مهمته تأمين الشعب. http://www.youtube.com/watch?v=T1rB2IXGFrk وبذلك تنتشر المخاوف بين السياسيين من توقعات وقوع مصر في نفس المشكلة التي وقعت فيها سوريا، ونشوب حرب اهلية بين الجيش المصري وجماعة الإخوان المسلمين. رغم ارتفاع علم الانتداب الفرنسى على سوريا -علم المعارضة السورية- فى ميدان رابعة من قبل الاخوان فانهم سيفشلون فى مصر وفى سوريا ان شاء العلى المقتدر باسم الدين ذبح مسلحون من "جبهة النصرة" مواطنًا سوريًّا، على وقع صيحات "الله أكبر"، وبذلك بتهمة عدم تأييده لهم، فأقدموا على نحره بالسكين، وفصلوا رأسه عن جسده، في مشهد قاس لا تتحمله نفس بشرية.