نصائح صحية مهمة للمرور من “الرنجة” و”الكعك” على خير

في عيد الفطر، وباليوم الأول تحديدا، تظهر الكثير من المشاكل الصحية المترتبة على تغيير النظام الغذائي الذي كان يتبعه الناس في رمضان. حيث ينغمس البعض في التهام الطعام دون حساب، ما قد يؤدي إلى مشاكل عديدة منها التلبّك المعوي أو التخمة أو الانتفاخ، والإمساك، وغيرها. وللتغلب على تلك الأزمات يمكنك أن تقرأ هذا التقرير:
التخمة وعسر الهضم
من أهم الأضرار التي يمكن أن تؤدي إليها التغذية غير الصحية في العيد: زيادة الوزن، عسر الهضم، حرقة المعدة، بالإضافة إلى الانتفاخ.
وللتغلب على تلك المشاكل يوصي الأطباء بما يلي:
تناول وجبة فطور خفيفة، كل الطعام ببطء، مع المضغ الجيد، مارس المشي، وقم بالذهاب إلى الزيارات القريبة مشيا على الأقدام، ركز على تناول الخضراوات، فهي غنية بالألياف الغذائية التي تساعد في الشعور بالشبع وتكافح الإمساك، وهي قليلة السعرات الحرارية، إذا كنت مدعوا على الغداء فتناول قطعة واحدة من الحلوى، أو طبقا واحدا من الطعام، وارفض بأدب محاولة المضيف جعلك تتناول مزيدا منه، ابتعد عن المشروبات الغازية والعصائر المحملة بالسكر، قلل الكافيين، تناول الفاكهة الطازجة عوضا عن الحلوى، قلل تناول اللحوم، وخاصة اللحوم المصنعة، ابتعد عن مطاعم الوجبات السريعة.
بلا نهم أو شراهة
ومن الضروري تناول كميات معتدلة، بلا نهم أو شراهة، حتى لا يتسبب الطعام بمشاكل صحية، وينصح بالابتعاد عن المأكولات التي تحتوي على نسب عالية من السكر، لتخفيف السعرات الحرارية التي يتم تناولها. ويمكن الاستغناء عن السكر بالعسل والتمر.
وتجنب الدهون، واحرص على تناول السمك أو اللحم والدجاج، ويفضل أن يكون مشويا غير مقلي.
كما أنه من المهم تناول كميات كافية من الماء، بما لا يقل عن 8 أكواب يوميا.
وينصح أيضا بتناول الخضار والفواكه والمكسرات لسهولة هضمها، ولأنها تعطي شعورا بالشبع. والابتعاد عن الملح والبهارات ما أمكن.
ممارسة الرياضة ضرورة
ومن كان يمارس الرياضة قبل شهر رمضان وانقطع عنها بسبب الصيام، يمكنه العودة تدريجيا، ويفضل البدء بالرياضات التي تنشط عضلة القلب مثل المشي والسباحة وركوب الدراجة.
وهناك نصائح أيضًا لمرضى السكري والضغط؛ إذ إن من يصومون شهر رمضان من اللازم مراجعتهم للطبيب بعد انتهاء الشهر للتأكد من عدم التأثر سلبا خلال فترة الصيام.