كشفت دراسة حديثة أجراها مجموعة من علماء النفس بكلية (دارتموث) بولاية (نيوهبمشاير) البريطانية أن المراهقين المعرضين لمشاهدة المقاطع الإباحية في الأفلام السينمائية هم أكثر عرضة للتورط في علاقات غير سوية مع العديد من الأشخاص في سن مبكرة. ووجدت الدراسة التى استندت إلى محتوى ما يقرب من 700 فيلم شهير، ودراسة ما يقرب من ألف طفل تراوحت أعمارهم ما بين 12 - 14 عامًا، وتحليل سلوكهم الجنسى بعد مرور 6 سنوات أن متابعة المشاهد الإباحية قد تؤثر جوهريا على شخصية المراهق، موضحة أن المراهقين هم أكثر عرضة لتحمل مخاطر وعواقب تلك العلاقات في المستقبل. وحذرت الدراسة الآباء والأمهات من خطورة ذلك على صحة وتنمية مهارات أطفالهم، وحرمانهم من التمتع بتلك المرحلة دون الدخول في مشاكل صحية ونفسية خطيرة، داعية إياهم إلى منع أبنائهم من رؤية المحتوى الجنسي للأفلام في سن مبكرة.