بثَّت فضائيات الثورة عددًا من الحلقات، مساء أمس، ناقشت خلالها عددًا من الموضوعات التي تستحوذ على اهتمام المشاهدين يوميًّا، في التقرير التالي نرصد جديد الفيديوهات: خدمة العملاء فن الفنان الساخر تامر جمال الشهير أيضًا ب “عطوة كنانة”، نشر حلقة جديدة من برنامجه “كلمتين لشخص” على موقع “يوتيوب” بعنوان “خدمة العملاء فن”. وأشار جمال خلال الحلقة إلى طريقة التعامل الأفضل مع الناس، خاصة إذا كان العمل خيريا أم تطوعيا. وأكد على ضرورة أن يشعر المحتاج أن ما يقدم له هي خدمة وليس منّا أو عطفا من أحد، مشددا على ضرورة الرفق واللين مع الفقراء والمساكين. جمال استلهم اسم برنامجه من برنامج إذاعي ساخر كان الأشهر في مصر منذ أواخر الستينيات من القرن الماضي، هو برنامج “كلمتين وبس” والذي كان الفنان الكوميدي فؤاد المهندس يقدمه منذ عام 1968، وعالج البرنامج سلبيات الشعب المصري والحكومة المصرية والروتين.
عصابات المافيا في مصر قناة مكملين” الفضائية بثت الحلقة ال23 من المسلسل الكوميدي سيت كوم “مش نقرة ودحديرة”، ودارت الحلقة حول “عصابات المافيا في مصر”. وخلال الحلقة تمكن الأمين سلطان من زرع جاسوس بين عائلة تحسين وهو سيد ختم النسر لإطلاعهم أول بأول على تحركاتهم كما تعرف تحسين ورفاقه على المدعو غريب الخشن في محاولة أخيرة للبحث عن المنقذ. يدور المسلسل في إطار كوميدي حول الفترة من 2011 حتى عام 2030، والتي تم محوها من تاريخ مصر عن طريق شخص مجهول، وأصبح الحديث عنها جريمة خيانة عظمى. المسلسل بطولة الفنان محمد شومان، والفنان هشام عبد الله، والفنان أيمن الباجوري، والفنان محمد عبد اللطيف، وريم جبنون، وعرفات محمد، وأسامة صلاح، وعلي رزق، وعبد الله المصري، وأحمد الرصد، وعمرو ممدوح.
كما بثت قناة مكملين حلقة جديدة من برنامج “حكايات مصرية”، الذي يقدمه الإعلامي محمد ناصر، بعنوان “محمد عبدالكريم الخطابي”. وقال ناصر إن الخطابي هو الذي ألهم تشي جيفارا أسطورة الأرجنتين وأشهر ثائر في تاريخ أمريكا الجنوبية والذي كان يحارب من أجل الفقراء والعدالة الاجتماعية. ولد الخطابي بمنطقة أغادير وينتمي لقبيلة من قبائل الأمازيغ والتي خرج منها مشاهير كثر عبر الزمن أشهرهم يوسف بن تشفين، عمل في بداية حياته مدرس ثم صحفي ومترجم للأسبانية في مدينة ملية المغربية وبعدها عين قاضي القضاة في مليلة. وبعد إعلان أسبانيا الحماية على الريف المغربي رفض والد الخططابي القرار فاعتقل الأسبان نجله محمد وعزلوه من منصب قاضي القضاة، ووهرب لخطابي من السجن وتوجه إلى أغادير ليبدأ كفاحه ضد الاحتلال الأسباني وكون جيش من 3 آلاف شاب لمقاومة الاحتلال. وتولي محمد قيادة الحركة بعد وفاة والده وتمكن من تحرير حاميتين كانتا تحت الحماية الأسبانية وابتكر فن جديد في القتال وهو ما يعرف ب”حرب العصابات” وأيضا “قتال الأنفاق”. وبعد انتصاره في معركة أنوال أعلن تأسيس إمارة الريف الإسلامية المستقلة وأنشأ فيها مجلس للشورى ووضع نظاما للتجنيد وأنشأ مدارس ومستشفيات وأرسل بعثات تعليمية لأوروبا وأنهى الصراع بين القبائل ووحدهم للقتال ضد المستعمر. لكن بعد نجاح المستعمر في نظرية فرق تسد وتجييش الجيوش الأوروبية والاستعانة ببعض الخونة في الداخل هزم الخطابي عام 1926 واعتقل الخطابي وتم نفيه إلى جزيرة في المحيط الهندي لمدة 21 سنة. عام 1947 قررت فرنسا نقل الخطابي إلى مكان آخر عبر سفينة تمر في قناة السويس، فتتمكن الخطابي من الهرب بمساعدة عدد من الشباب المغربي في مصر واستقر في القاهرة وأصبح بيته مزارا لكل ثوار العالم من الجزائر وليبيا وكوبا وفيتنام وفلسطين. ووافقت الحكومة المصرية على قبول طلب الخطابي كلاجئ سياسي وأنشأ الخطابي علاقات قوية مع كافة أطياف الحركة الوطنية في مصر والعالم العربي وأسس لجنة تحرير المغرب العربي وأصبح رئيسها وتعرف إلى شخصيات وطنية كثيرة في مقدمتهم الإمام الشهيد حسن البنا والشيخ أمين الحسيني مفتي فلسطين ومحمد البشير الإبراهيمي وغيرهم. وظل الخطابي في مصر حتى بعد استقلال المغرب ودفن بها عقب وفاته في 1963.