نقل موقع "سي بي سي "الكندي عن محامي الطبيب جون جريسون والمخرج طارق لوباني الكنديين المحتجزين منذ أحداث مذبحة رمسيس أنه تم تجديد حبسهما 45 يوما إضافية، وفقا لصديق لهم يدعى جاستن بودر تحدث مع محاميهما في مصر. ويثير اعتقال الكنديين جون وطارق اهتمام الإعلام العالمي، لا سيما الكندي، خاصة بعد البيان الصادر عنهما، والذي أشارا فيه إلى تعرضهما لانتهاكات عديدة، وكشفا فيه عن مشاهد بشعة شاهداها في "مذبحة رمسيس" في السادس عشر من أغسطس الماضي. وقالت سيسيليا جريسون شقيقة جريسون إن المحامين أخبروها بأن كافة المعتقلين يوم 16 أغسطس تم تمديد اعتقالهم لذات الفترة من الوقت. وكان جون طارق قد ذكرا في بيان لهما أملياه لمحاميهما إنهما شاهدا أكثر من خمسين قتيلا في أحداث رمسيس يوم 16 أغسطس، قبل أن يتم اعتقالهما ويتعرضا للضرب، وفقا للبيان المشترك الذي أوردته صحيفة "جلوب أند ميل" الكندية. وأضافا أنهما كانا يعتزمان فقط المكوث في القاهرة ليلة واحدة، في طريقهما إلى غزة، إلا أن إغلاق المعبر الحدودي جعلهما يمكثان في القاهرة، وأنه في اليوم التالي الموافق 16 أغسطس، شاهدا احتجاجات في ميدان رمسيس على بعد وحدات سكنية من الفندق، عندما تنامى إلى مسامعهما نداءات لطلب طبيب، وشاهدا شابا ينزف جراء إصابته بطلق ناري. وأضاف البيان أن لوباني، بصفته طبيبا، هم بمعالجة الرجل، بينما أخذ جريسون، مخرج من تورنتو، يوثق، ما وصفاه ب "المذبحة". وتابعا أنهما شاهدا أكثر من 50 قتيلا في ذلك اليوم.، وأشارا إلى أنهما في نهاية المطاف غادرا الميدان، وطلبا من نقطة تفتيش مساعدتهما في الوصول مجددا إلى الفندق، إلا أنهما اعتقلا فجأة، وتم احتجازهما وضربهما.