شهد هشتاج “#غزوة_بدر” تفاعلا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد المغردون ضرورة الاقتداء برسول الله “صلى الله عليه وسلم” وصحابتة الكرام المشاركين في غزة بدر، مشيرين إلى أن من أهم الدروس التي يمكن أن نتعلمها من تلك الغزوة أن الحق منتصر والباطل منهزم لا محالة. وكتبت ريتاج البنا: “كسر شوكة قريش.. سميّ بيوم الفرقان.. مصرع زعيم قريش”ابا جهل”لعنه الله.. اول حرب في التاريخ بين الحق والباطل..مكة تتلقى نبأ الهزيمة والمدينة تتلقى نبأ النصر.. نزول الملائكة للحرب مع المسلمين.. كل هذه الأحداث في مثل هذا اليوم.. قبل 1438 عاما”، مضيفة :”تعلمت من غزوة بدر الثبات وان نصر الله آت لا محالة وان كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله.. غزوة بدر انتصار المبادئ لتميز الله الخبيث من الطيب”. وكتب محمد حمام: “عندما نكون اهلا لنصر الله .. تربية.. ثقافة.. تخطيط.. اعداد”، فيما كتبت صرخة صمت:”هي اولي الغزوات التي يخرج فيها الرسول صل الله عليه وسلم وكلنت بأمر إلهي وتدبير من الله ولانهم قالوا سمعنا واطعنا ارسل الله لهم ملائكه تقاتل معهم.. كان عدد المسلمون ثلث عدد المشركين ولكن الغلبه تكون لقوة الايمان وعدم الرغبه في مكاسب دنياويه” ، وكتبت سلطانة مانو:”من أسباب النصر و التمكين: الثبات والإكثار من ذكر الله عند لقاء الأعداء، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}”. وقال “عبد الحميد الثاني”: “غزة بدر ترسيخ مبدأالشورى بين القائدوالجنود: لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتوانى عن مشاورةأصحابه في جلائل الأمور وخاصة في المواقف الخطيرة كغزوة بدر وغزوة أحد وغزوة الخندق فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يأخذ بمبدأ المشاورة امتثالًا لأمر ربه عز وجل: “وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ”، فيما كتبت إيمان :”السابع عشر من شهر رمضان ذكرى مجيده نستلهم فيها المجد والعزّة في يوم الفرقان ، حيث نصر الله فيها نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام وأيّده وأمدّه بملائكة من السماء فسبحان من بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيءٍ قدير”. وأضافت “بسمة أمل”: “المسلمون ثلث عدد المشركين ولا عتاد للحرب ولكنها قوة العقيده والتضحيه من اجل الدين انتصروا بمدد من الله لانهم استحقوا ان يمدهم الله بالملائكه”، فيما كتب صفي الدين:”في مثل هذا اليوم انتصر الحق على الباطل في معركة الفرقان وتمايز كل فريق .. انها بداية تأكيد شوكة المسلمين .. هيا نذكر المسلمين بسيرة المصطفى وانتصاره في غزوة بدر”. أما “فواز عقيل” فقال: “هؤلاء هم النجوم حقا.. هذه النخبة حطت رحالها في الجنة منذ مد،فنالوا -بفضل الله- سعادة الأبد، يا ليتني كنت فردًا من صحابته أو خادمًا عنده من أصغر الخدمِ”، فيما كتبت فهدة بنت سعود: “يوم الفرقان يوم التقى الجمعان”.. أول ملحمة خالدة للمسلمين، وأول حرب حقيقية بين الإسلام والكفر، والتى انتصر فيها المسلمون بإيمانهم وعقيدتهم الراسخة رغم قلة عددهم وعتادهم على جيش المشركين”.