تزايدت أعداد المتظاهرين المشاركين فى مسيرة مصر القديمة التى انطلقت عقب صلاة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص، فى جمعة "الشباب عماد الثورة". واصطف الشباب والنساء على الكورنيش لمسافة 4 كيلو مترات من الملك الصالح وحتى المعادى، والتحمت معها مسيرة ضخمة قادمة من المعادى والبساتين، ما أدى إلى ازدحام شديد بطريق الكورنيش. وأدى المتظاهرون صلاة العصر أمام مستشفى القوات المسلحة بالمعادى، التى تم نقل الأستاذ المرشد مهدى عاكف إليها، واشتد هتاف"مهدى عاكف يا بطل ... سجنك بيحرر وطن". وانطلقت الهتافات الرافضة للانقلاب العسكرى الدموى والمؤيدة للشرعية، ومنها "ياللى عاوز حكم الجيش تعالى وفر رغيف العيش، ياللى بتسأل إيه القصة قتلوا أخويا وحرقوا الجثة، يسقط يسقط حكم العسكر". فيما تجاوب وتعاطف الأهالى بشكل كبير مع المظاهرة والمسيرة، ورفعوا شارات رابعة وأعلام مصر وصور الرئيس محمد مرسى، وصور الشهداء